جرائم نظام الأسد وخطوط أوباما الحمراء

منذ أن انطلقت ثورة الربيع العربي في سوريا عام ٢٠١١ والنظام السوري يتفنن في ارتكاب المجازر الواحدة تلو الأخرى والشعب السوري يقتل ويعذب أمام أنظار العالم أجمع والمجتمع الدولي صامت لا يحرك ساكنا إلا أن ما يحدث في سوريا من مجازر ففي الغوطة استخدم فيها النظام السوري السلاح الكيماوي ضد شعبه كان هجمة بشعة وجريمة حرب لا تغتفر أوقعت آلاف الضحايا العزل من النساء والأطفال فصور الضحايا من أطفال الغوطة تناقلتها جميع وسائل الإعلام وكانت حقا مأساة مبكية تعكس بشاعة النظام السوري الدموي وأضحت دليلا صريحا على أن النظام السوري لديه مخزون لا يستهان به من هذه المواد الكيماوية هذا بجانب اعتراف المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في العام الماضي ولأول مرة بامتلاك سوريا للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والتهديد باستخدامها في حال تعرض البلاد لأي هجوم خارجي رغم نفيه لذلك الحديث لاحقا
فالثابت أن نظام الأسد باستخدامه للأسلحة الكيميائية قد تجاوز الخط الأحمر  الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل وتجاوز كل ألوان الخطوط وأنواعها  ولكن يبدو أن سوريا قد تكاثرت عليها الخطوط الحمراء فبعد الحديث عن تحرك عسكري تقوده الولايات المتحدة ضد النظام السوري حذرت إيران واشنطن من تجاوز الخط الأحمر بشأن سوريا حيث هددت بأن أي تجاوز للجبهة السورية ستكون له عواقب وخيمة على البيت الأبيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.