ليست هي المرة الأولى منذ بدء النزاع في سوريا التي يتهم فيها نظام الأسد باستخدام غاز السارين القاتل في قصفه لمناطق المعارضة واكتشف هذا الغاز في ألمانيا في ١٩٣٨ لا لون له ولا رائحة ويشكو الضحايا الذين يصابون به أولا من صداع شديد واتساع بؤبؤ العين ثم تشنجات عصبية وتوقف التنفس ثم غيبوبة تسبق الموت
يصادف اليوم الرابع من نيسان.
الذكرى السنوية الثالثة للهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات النظام السوري على مدينة خان شيخون بريف إدلب الذي راح ضحيته أكثر منمن١٠٠ مدني.
ولم يتوقف النظام عن استهداف خان شيخون بعد استخدام السلاح الكيماوي بل واصل قصفه الجوي والبري عليها حتى تمكن في أيارالماضي من السيطرة عليها بمساندة روسيا والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران
ورغم أن المدينة تقع ضمن منطقة خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة إلا أن ذلك لم يمنع النظام وحلفاءه من استهدافها والسيطرة عليها.
فهذه الجريمة التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة خان شيخون بريف إدلب غربي سوريا واستخدمت فيها غاز السارين السام وخلفت مقتل أكثر من مئة مدني وأكثر من أربعمئة جريح معظمهم من الأطفال بحسب ما أكدته مديرية صحة إدلب فالقصف بدأ حوالي الساعة الثامنة بتوقيت دمشق واستهدف خان شيخون لأكثر ١٥غارة جوية تحوي مادة غاز السارين السام وذلك بحسب مراسل الجزيرة ميلاد فضل الذي أوضح أيضا أن هذه المدينة الملاصقة لريف حماة الشمالي سبق أن تعرضت لقصف بغازي الكلور والسارين ولكن مادة السارين استخدمت بشكل خفي.
فالأعراض التي ظهرت على المصابين تؤكد استهدافهم بغاز السارين منها الغيبوبة والتقلصات في حلقة العين وتوقف عمل القلب مشيرا إلى أن معظم الإصابات من الأطفال الذين لا يتمكنون من مقاومة السم القاتل.