شرق أوسط – فريق التحرير
أرسل المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الحالي، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، للتحرك الفوري ووقف الانفجار الوشيك للوضع في فلسطين.
جاء ذلك بعد أقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى ما دفع بالسلطة الفلسطينية بضرورة التحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن بما في ذلك من خلال المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وكشفت السلطة الفلسطينية على لسان السفير منصور بأن العام الجديد بدأ باقتحام جديد على المسجد الأقصى والحرم الشريف من قبل المتعصبين اليهود وعلى رأسهم بن غفير ما يشكل انتهاك جسيم للقانون الدولي.
مضيفةً بانها تدعو الجميع لعدم الإنصياع واتباع حركة كاخ الإرهابية بشكل علني لتقسيم الحرم الشريف وأداء الشعائر اليهودية هناك في انتهاك صارخ للوضع القانوني والتاريخي القائم في الموقع المقدس.