سلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الضوء على مخاوف اللاجئين السوريين في الدنمارك من سياسة الحكومة بترحيلهم إلى بلادهم، بدعوى أنها أصبحت “آمنة”.
وقالت الصحيفة إن سياسة الدنمارك “صفر لجوء سياسي”، قلبت حياة اللاجئات السوريات رأساً على عقب.
ونقلت الصحيفة عن اللاجئة السورية في الدنمارك مريم عواد، أنها لا تستطيع أن تتذكر وقتاً نامت فيه بهدوء، بعض رفض طلبها لتجديد ترخيص إقامتها كلاجئة في الدنمارك قبل عامين.
ولفتت عواد، إلى أنها هربت من سوريا عام 2015، بعد اعتقال النظام شقيقها الأكبر، حيث تعيش عائلتها منذ ثماني سنوات في ميناء أهورس، شمال الدنمارك، ومن بين أفراد العائلة تواجه عواد وشقيقتها الصغرى خطر الترحيل.
وقالت ليزا بلينكبرغ، من منظمة “العفو الدولية” في الدنمارك، إن الحكومة الدنماركية قررت في عام 2019 أن العنف قد توقف في دمشق بدرجة يمكن للسوريين العودة، مشيرة إلى أن سياسة الدنمارك من طالبي اللجوء واللاجئين أصبحت معادية خلال السنوات الماضية.