رأى باحثون اقتصاديون سوريون، أن النظام السوري يستغل حاجة السوريين إلى جواز السفر، لتحصيل أكبر قدر ممكن من الإيرادات المالية لخزينته.
وقال الباحث الاقتصادي أدهم قضيماتي، إن لدى النظام أكثر من هدف من وراء مضاعفة الرسوم المالية لإصدار جوازات السفر مؤخراً، بينها رفد خزينته بالأموال، نتيجة الوضع الاقتصادي.
وأضاف قضيماتي لموقع “القدس العربي”، أن النظام يسعى أيضاً إلى تشجيع السوريين على الهجرة لتخفيف الأعباء الاقتصادية بمناطق سيطرته، كما أن الحوالات التي يرسلها المهاجرون إلى أهاليهم تشكل الشريان المالي بمناطق النظام.
بدوره، لفت المدير التنفيذي في مركز “فكر للدراسات والتطوير” غياث دك، إلى أن تسهيل إجراءات السفر يعود بالنفع على النظام مادياً، من خلال رسوم إصدار وتجديد الجوازات، ومنح موافقات السفر، وتنشيط حركة شركات الطيران المملوكة له بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكانت وزارة داخلية النظام، رفعت رسوم إصدار جوازات السفر “الفورية”، من 102 ألف ليرة إلى 300 ألف ليرة سورية