حرب بارده بين الزوجين، الابتعاد بينهم في داخل البيت نتيجه الرواسب السلبية المتراكمة من خلافات ومشاكل عديده.
خلف الكواليس أزواج تعاني الشقاق والجفاء وعدم الألفه اي عقد زواج مُنتهي الصلاحية، وأمام الناس يظهر الزوجين في مظهر ملائكه بدون أجنحه، في جو الألفة، حتى لا تجرح الكيان الأسرى والحفاظ على نفسية الأبناء.
لا تجعل الصمت بينكم يطول فهو نهاية غير رسمية للعلاقة الزوجية، اعلم أن توجد أخطاء كثيره بينكم قابله للذوبان كالملح وتنسى الجراح والمشكله، وتقوى العلاقه بينكم.
العلاج من الطلاق العاطفي يكمن عدم فتح الملفات القديمة، لاتجعل الضغوطات المادية والحياتية تؤثر على الموده بينكم لاتكونوا أجساد بلا روح، حاول عدم السماح للمحيطين بالتدخل في أموركم الشخصيه.
كما يجب حالا الاعتراف بالخطأ والمصارحه و الوصول إلى حل للمشكله في وقتها وعدم تركها حتى تكبر مع مشاكل أخرى وتتراكم العقد، واسمع لزوجتك وهى تسمع لك، واحذر الأنانية والتمرُّد والنفور، وتعلم عدم العصبيه.
تكون المناقشه بدون شجار بينكم في كل جانب من جوانب الحياه المعيشيه، حقق أحلامك بمباركه كل منكما للآخر في تحيق الحلم.
احذر من البرود الجنسي والعاطفي ولاتكون العلاقه بينكم أداء روتيني، واجعل بينكم حلم مشترك لصالح أبنائكم كل منكم سويا يسعى إلى تحقيقه.
لا تجعل أبنائك تفقد القدوة في المنزل، لأن ذلك يؤدي لحدوث مشاكل نفسية للأطفال، يميلون للإنحراف السلوكي، وللعدوانية، وتتزايد فرصة إصابتهم بالقلق والإكتئاب،
لا لا لا “للتعايش القسري” أو “الطلاق العاطفي”، أو “الطلاق الصامت”
قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}.
-وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِي مِنْهَا آخَرَ. رواه مسلم.
إعداد الكاتبة والشاعرة الروائية: هانم داود