نعت السفارة الإيرانية في دمشق، عناصر من قوات النظام قتلوا في هجوم لفصائل المعارضة على حافلة لهم في ريف حلب الغربي، متحدثة عن حصار وقصف تتعرض له بلدتان مواليتان للنظام في ريف حلب.
وقالت السفارة في بيان: “ندين ما فعلته الأيادي الإرهابية في ريف حلب وبلدتي نبل والزهراء ونسأل الله لذوي شهداء هذا الحادث الصبر والسلوان”.
وأضافت السفارة، أن بلدتي نبل والزهراء “لا تزالان ترزحان تحت وطأة الحصار الذي فرضته المجموعات المعارضة”، حسب تعبيرها.
وكانت “حركة أحرار الشام” التابعة لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” أعلنت الجمعة، استهداف حافلة عسكرية تابعة للنظام بصاروخ مضادٍ للدروع قرب بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي.
من جهته، استبعد المحلل العسكري، أحمد رحال التصعيد العسكري الشامل على الجبهات بدون توجيهات روسية، مضيفاً أن “النظام ومن خلفه إيران يعلم جيداً أنه من دون التغطية الجوية للطائرات الروسية فإن النظام وميليشيات إيران ستمنى بخسائر مخيفة”.
وقال رحال، لموقع “المدن”إن “سقوط جرحى من الجيش التركي بقصف مصدره قوات النظام على قاعدة بريف حلب، سيدفع روسيا الى منع إيران والنظام من التصعيد.