اعتدنا على سماع أخبار تهريب النظام وشبيحته المخدرات عبر الحدود لكن هذه المرة تطورت معهم الحكاية فقد أعلن الجيش الأردني الخميس أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية التي أحبط عدد كبير منها خلال الأشهر الأخيرة باتت منظمة فقد اكتشف أنها أصبحت تستعين بالطائرات المسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وقال إن السلطات الأردنية احبطت منذ بداية هذا العام فقط دخول أكثر من ١٦ مليون حبة كبتاغون أي ما يساوي الكمية التي تم ضبطها طيلة العام ٢٠٢١.
وجاء ذلك خلال جولة نظمتها القيادة العامة للقوات المسلحة لوسائل الإعلام على الحدود الأردنية السورية وقال العقيد زيد الدباس من القيادة الشيء الأخطر الذي لمسناه مؤخرا هو وجود مجموعات مسلحة مرافقة لمجموعات التهريب مضيفا أن هذه المجموعات تستخدم سيارات مجهزة تجهيزا عاليا وبكلفة مالية عالية وصولا إلى طائرات مسيرة في عملياتها.
وتحدث عن عمليات منظمة معربا عن أمله في التعاون والتنسيق لمنع هذه الشبكات من التوسع
ورصد الجيش الأردني ١٦٠ شبكة تهريب تعمل في مناطق الجنوب السوري وفق الدباس.
وقال مدير الإعلام العسكري العقيد مصطفى الحياري خلال الجولة إن الجيش قتل ٣٠ مهربا وأحبط دخول ١٧٣٤٣ كف حشيش وأكثر من ١٦ مليون حبة مخدر كبتاغون منذ بداية هذا العام فقط وخلال عام ٢٠٢١ أحبط الجيش الأردني ٣٦١ محاولة تهريب وضبط ١٥.٥ مليون حبة كبتاغون طيلة السنة.
وتابع الحياري أن الأردن يخوض حربا غير معلنة على الحدود مع تجار المخدرات ومن يقف خلفهم موضحا أن مجموعات المهربين سابقا كانت تتألف من ٣ إلى ٦ أشخاص بينما قد تصل الآن الى ٢٠٠ شخص يستخدمون تكتيكات وعمليات خداع وتمويه.
وللعلم تعرف السلطات الأردنية وهي متأكدة أن من يقف خلف هكذا عمليات قذرة هم شبيحة الأسد ومليشيا حزب الله ولاتزال الحكومة الأردنية تقف عاجزة أمام اتساع عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن.