أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على ضرورة استمرار تقديم المساعدات إلى الشعب السوري عبر منفذ “باب الهوى” الحدودي، مشددة على أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يجب أن تكون “طوعية وآمنة ومشرّفة”.
وأشادت المسؤولة الأمريكية، خلال لقائها نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، على هامش مؤتمر بروكسل لدعم سوريا والمنطقة، بدور تركيا في استضافة 3.7 مليون لاجئ سوري.
وكان أونال، قد قال في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، أمس، إن تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، يجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ من الجهود الشاملة لحل الأزمة السورية.
ونبه المسؤول التركي إلى أن الوضع في سوريا لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ للسلم والاستقرار الدوليين، مشيراً إلى أن التأخر في إيجاد حل فعال للأسباب الجذرية للأزمة، سيكون له تداعيات أكثر حدة.
وأضاف: “على الرغم من الأزمات العديدة التي صرفت انتباه المجتمع الدولي عن الأزمة السورية، إلا أن إيجاد حلول سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية لهذه الأزمة أصبح أكثر إلحاحاً وأهمية مما كان عليه في الماضي”.
ودعا المسؤول التركي، المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإحياء العملية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.