” حقول النفط الليبية تستأنف الإنتاج و وزير النفط في حكومة الدبيبة : المفاوضات مع المحتجين صعبة “

أعلن رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، أن حقول النفط والموانئ المغلقة “قد تستأنف الإنتاج قريبا”، فيما قال وزير النفط بالحكومة المقالة من قبل البرلمان محمد عون، إن المفاوضات مع المحتجين “أثبتت صعوبتها”، حسبما ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.

ونقلت الوكالة عن باشاغا، الذي انتخبه البرلمان الليبي رئيسا للوزراء في شباط/ فبراير الماضي، قوله إن جهود إعادة فتح المنشآت النفطية المغلقة قد “تكللت بالنجاح”، وأن تكتل الهلال النفطي في شرق البلاد وافق على “فك الحصار” عن الحقول المغلقة.

وقال باشاغا على “تويتر”: “كُلّلت جهود مجلس النواب والحكومة الليبية لإعادة فتح الحقول والموانئ النفطية بالنجاح، وذلك بعد إعلان تكتل الهلال النفطي موافقته على رفع الحصار المفروض على المنشآت النفطية”.

حيث انخفض إنتاج ليبيا الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، بنسبة 50% إلى 600 ألف برميل يوميا الشهر الماضي، بعدما أغلق محتجون يطالبون بتسليم رئيس الوزراء المقال من قبل البرلمان عبد الحميد الدبيبة السلطة، عدة حقول نفطية بينها حقل “الشرارة” أكبر حقول البلاد.

ويرفض الدبيبة الذي أقاله البرلمان بعد فشل إجراءت الانتخابات في 24 كانون الأول / ديسمبر الماضي، التنحي عن منصبه، ويطالب بانتخابات نيابية ورئاسية.

من جهته، أشار محمد عون وزير النفط في حكومة “الوحدة” الليبية التي يقودها الدبيبة، إلى أن المحادثات مع المحتجين جارية، وقال في رسالة نصية إلى “بلومبيرغ” ، “نواجه بعض الصعوبات في التوصل لاتفاق مع المحتجين لإعادة فتح الحقول النفطية”.

حيث تفقد ليبيا ما بين 50 إلى 60 مليون دولار يوميا من عائدات النفط جراء الإغلاق حسبما أفاد عون.

ولم تذكر “المؤسسة الوطنية للنفط” في ليبيا، موعدا لعودة إنتاج النفط أو تصديره بشكل طبيعي.

إعداد: دريمس الأحمد 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.