في مشهد اعتادت عليه الدول التي وقعت عليها الحروب والأزمات، ليس فقط في الحسكة ولا ديرالزور ولا اي مدينة سورية.
اعتدنا رؤية الطوابير على المحال التجارية للحصول على مادة السكر لكن المشهد هذا اليوم في روسيا الاتحادية، بوتين الذي تسبب في إطالة أمد الحرب في سوريا وتسبب في الكثير من القتل والدمار والتشريد وهو المسبب الحقيقي وراء كل الازمات والطوابير هنا، ها هو ذا يكرر المشهد في روسيا، في مدينة ساراتوف الروسية، يتسابق المتسوقون في متجر للبقالة للحصول على حقيبة ولو صغيرة من السكر ويضطرون للانتظار لساعات في طوابير طويلة في مشهد يذكرهم بزمن الاتحاد السوفييتي.
ووثقت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المعارك التي تحدث في المحلات للحصول على السكر والسلع الأساسية الأخرى التي اختفت من المحلات جراء العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا.
هل ياترى سنرى طوابير أخرى في روسيا غير “طابور السكر”؟!