مخاوف أوروبية من تكرار مأساة تشرنوبل

أكد وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، أن الجيش الروسي يستهدف من جميع الاتجاهات محطة “زابوريجيا” للطاقة النووية، وهي المحطة الأكبر في أوروبا، مشيرا إلى أن النيران اشتعلت بها فعلا، وفي حال انفجرت فسيكون انفجارها أكبر بعشر مرات من انفجار تشرنوبل، مطالبا الروس بوقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح لفرق الإطفاء بالوصول للمحطة وإقامة منطقة أمنية، حسب تقارير صحفية.

من جهتها، قالت هيئةالطوارىء الأوكرانية اليوم الجمعة، إن حريقا اندلع في مبنى تدريب خارج أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا خلال معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية، فيما أعلنت الهيئة في وقت لاحق من الجمعة تمكنها من إخماد الحريق، كما وجه الرئيس الأوكراني تحذيرا من استهداف المحطة النووية، قائلا إن انفجارها سيؤدي إلى “نهاية أوروبا”.

كما أكد المكتب الإعلامي لمحطة زابوريجيا النووية صحة اندلاع حريق بالمحطة، دون التطرق إلى موقع الحريق بالضبط، وفيما إذا أدى الحريق إلى أضرار بالمحطة وفي بيان، أكد أندريه توز المسؤول في المكتب الإعلامي لمحطة زابوريجيا، أن إدارة المحطة اتخذت التدابير لحماية سلامة الطاقم في المحطة.

ومن ناحية ثانية، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تغريدة لها، أنها على علم بتقارير القصف عند محطة الطاقة النووية وإنها على اتصال بالسلطات الأوكرانية.

 

أما وزيرة الطاقة الأميريكية، جينيفر جرانهولم، فقالت إنه لا يوجد ما يشير إلى ارتفاع مستويات الإشعاع في محطة زابوريجيا، التي توفر أكثر من خمس الكهرباء المولدة في أوكرانيا، محذرة من استمرار العملية العسكرية الروسية قرب المحطة، قائلة”عمليات متهورة يجب أن تتوقف”.

 

وتعتبر محطة “زابوريجيا” للطاقة النووية أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات للطاقة النووية في العالم.

 

ومخاوف أوكرانية رسمية وأخرى أوربية، من تكرار مأساة تشرنوبل التي وقعت في نيسان/أبريل 1986، في مدينة بريبيات في شمال أوكرانيا، والتي اعتبرت حينها أكبر كارثة نووية إشعاعية في العالم.

إعداد: أسامة

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.