هذا النوع من الإعدام ليس غير معتاد فحسب ، بل إنه مؤلم بشكل غير عادي أيضا، ويُعتقد أنه تم اختراعه في بلاد فارس ، كان المحكوم بالإعدام يُربط ويوضع عاريا داخل قاربين ضيقين موضوعين وجها لوجه (وأحيانا يوضع داخل جذع شجرة مجوفة).
و يتم إجبار المحكوم عليه على تناول الحليب والعسل إلى أن يصاب بإسهال شديد ، ثم يتم تلطيخ جسده بالكامل بالعسل وربطه بقاع قارب خشبي بطريقة تبرز رأسه وذراعيه ورجليه من الجانبين.
ثم تغطيته من الأعلى بقارب و يُترك ليطفو فوق بركة بها مياه راكدة.
بسبب الإسهال ، تتراكم الفضلات داخل القارب ورائحتها ورائحة العسل ، تجذب انتباه العديد من الحشرات حول الشخص البائس من الرأس إلى أخمص القدمين.
وفي النهاية يموت الشخص جراء تسمم الدم الناجم عن العديد من الجروح وتعفن اللحم من لدغ الحشرات ويرقاتها ، و لتجنب حدوث وفاة جراء الجوع و لإطالة العذاب ، يمكن إطعام الضحية المزيد من العسل و الحليب كانت هذه الطريقة معروفة عام 401 قبل الميلاد.
و بها تم إعدام الجندي اليوناني الذي قتل إبن داريوس الثاني والذي مات بعد 17 يوم فقط.