شرق أوسط – فريق التحرير
كشفت مصادر اقتصادية تونسية إن الجزائر ستواصل استغلال الأنبوب العابر للتراب التونسي مؤكدين أن الإعلان عن إحداث أنبوب نقل بحري جديد لا يتعدّى إعلان نوايا سياسية.
كما اشارت المصادر ان مشروع الأنبوب البحري لنقل الغاز الجزائري نحو سردينيا الإيطالية، أو ما يعرف بمشروع قالزي، يراوح مكانه منذ سنوات طويلة، مؤكداً أن تنفيذه سيحتاج لسنوات طويلة وكلفة عالية لمد الأنابيب في البحر الأبيض المتوسط.
كما وأثار اتفاق الطاقة الجديد بين الجزائر وإيطاليا تساؤلات تونسية بشأن مصير أنبوب الغاز الجزائري العابر للتراب التونسي، بعد اتفاق جزائري إيطالي بشأن مشروع خط أنابيب جديد يربط الجزائر بجزيرة سردينيا الإيطالية، سينقل الغاز والهيدروجين والأمونياك والطاقة الكهربائية.
حيث جاء الاتفاق الجديد في إطار محادثات أجراها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالقصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر، مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تجري زيارة غير محددة المدة إلى البلاد.