الصومال – ابراهيم بخيت بشير
أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، الجمعة، مقتل 100 عنصرا من حركة “الشباب” و7 أفراد من الجيش، في هجوم انتحاري استهدف مركزا عسكريا وسط البلاد.
وأفادت الوزارة في بيان بأن الجيش تصدى للهجوم الذي تبنته الحركة بمدينة جلعد، و”ألحق خسائر بشرية في صفوف الإرهابيين (..) حيث قتل 100 من عناصر الشباب”.
وأضاف البيان أن الجيش الصومالي “تمكن خلال الهجوم من مصادرة عتاد عسكري ضمنه 5 مركبات”.
وأفاد بأن “7 من أفراد الجيش لقوا حتفهم خلال الهجوم، بينهم نائب قائد قوات (دناب/ تابعة للجيش) حسن محمد عثمان”.
وفي وقت سابق الجمعة، تبنت “الشباب” على لسان متحدثها عبد العزيز أبو مصعب، مسؤوليتها عن الهجوم، وفق ما نقل موقع “صومالي ميمو” المحسوب عليها.
وذكر أبو مصعب: “مقاتلونا تمكنوا من قتل 159 من أفراد الجيش الصومالي خلال الهجوم، وأحكموا سيطرتهم على المركز العسكري”.
وتعد مدينة جلعد التي تعرضت للهجوم من المدن الاستراتيجية التي استعاد الجيش السيطرة عليها من قبضة “الشباب” الإثنين الماضي.
ومنذ يوليو/ تموز 2022، تواصل القوات الصومالية بالتعاون مع عشائر مسلحة عمليات عسكرية مكثفة ضد الحركة بمختلف مناطق البلاد، وأعلنت مقتل مئات من عناصرها واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية عديدة من الحركة.
وتأسست حركة “الشباب” مطلع العام 2004، وهي مرتبطة بتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص.