المغرب – فريق التحرير
كشف قسم البحوث التابع لمجال السياسة النقدية في بنك المغرب، ورقة بحثية جديدة بعنوان الدورة المالية والدورة الحقيقية، وانتقال السياسة النقدية في المغرب، تسعى من خلالها دراسة أثر الدورة المالية على الدورة الحقيقية وانتقال السياسة النقدية في المغرب.
استند البحث إلى نموذج كينزي جديد الذي يأخذ في الحسبان بشكل داخلي التفاعلات بين الدورات الحقيقية والمالية نظراً للأدبيات والمؤلفات البحثية المتعلقة بهذا الموضوع.
وأوضح البحث ان السياسة المالية يمكن أن تُضخِّم أو تُقلل من حجم الصدمات الاقتصادية وبالتالي من الضروري تعديل السياسة النقدية من أجل أن تستجيب لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
كما ونوهت الدراسة الى تأثير الدورة المالية على انتقال الصدمات وسلوك السياسة النقدية يمكن أن يكون بشكل غير متماثل وهذا ما اسفر الى اندلاع الأزمة المالية لعام 2008 والتي أعتبرت نقطة تحول حقيقية في عمر البلاد.