لماذا أجل الرئيس الإيراني زيارته لسوريا في آخر لحظة

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى 

 

منذ أيام كان من المقرر أن يقوم الرئيس الإيراني بزيارة لسوريا، لكنها تأجلت في آخر لحظة. 

وذكرت مصادر صحفية كويتية، أن تدهور صحة الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني أجّلت زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى العاصمة دمشق.

ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية عن مصادر في مكتب الرئيس الإيراني، اليوم الأربعاء، أن تدهور صحة حسن نصر الله حال دون توجه رئيسي إلى سوريا للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في زيارة كانت على جدول أعمال الرئيس الإيراني الأسبوع الماضي حيث كان من المقرر أن يلتقي حسن نصر الله في دمشق أيضاً.

وأشار المصدر إلى أن التقارير الواردة من بيروت أفادت بأن نصر الله أصيب بنوبة إنفلونزا حادة تشبه أعراضها الإصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “كوفيد 19” الأمر الذي دفع دمشق وطهران إلى تأجيل الزيارة واللقاء حرصاً على حياة الرئيس الإيراني ورئيس النظام السوري بشار الأسد حتى يتم علاج زعيم ميليشيا حزب اللبناني بشكل كامل.

وجاء الكشف عن تأجيل الزيارة الإيرانية المرتقبة غداة ضربة إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة للميليشيات المدعومة من طهران وتسببت بتعطيل مطار دمشق بضع ساعات.

وأمس الثلاثاء، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال أول اجتماع رسمي لحكومته اليمينية المتشددة، على أنها ستعمل بصورة قوية وعلنية على المستوى الدولي ضد العودة إلى الإتفاق النووي، وليس فقط خلف أبواب مغلقة”. 

واعتبر نتنياهو أنه “خلافاً للرأي السائد بأن الاتفاق النووي أزيل عن الأجندة، بعد الأحداث الأخيرة التي صاحبت قمع الاحتجاجات في إيران، فإني أعتقد أنه لم تتم إزالة هذه الإمكانية نهائياً، ولذلك سنفعل كل ما بوسعنا من أجل منع العودة إلى الاتفاق السيئ”. 

وأكمل نتنياهو مهدداً “سنعمل بشكل أوسع من أجل منع تموضع إيراني عسكري في سوريا وأماكن أخرى، ونحن موحدون من أجل توسيع دائرة السلام، وإضافة اختراقات طرق تاريخية مع دول عربية. 

وتعتبر إيران أن حسن نصر الله وبشار الأسد هم اليد الضاربة لمن يقف بوجه مصالحها في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.