سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
تستمر مخلفات الحرب السورية، من ألغام وعبوات ناسفة وأجسام غير منفجرة، تفتك بالمدنيين في مختلف المناطق السورية باختلاف المناطق والقوى المسيطرة عليها، فهذه المخلفات التي زرعها تشكيلات عسكرية في مناطق سورية متفرقة، أثناء العمليات العسكرية.
وتشكل هاجس خوف للمواطنين السوريين الذين دائماً ما يقعون ضحية تلك العمليات والمخلفات.
تابع ناشطون ملف “المخلفات” ووثق خسائرها خلال شهر كانون الأول، حيث توفي 13 مدنيا وهم: 6 رجال و7 أطفال، إضافة لإصابة 24 آخرين أغلبهم من الأطفال، جراء انفجار مخلفات الحرب في مناطق متفرقة في سوريا.
وفيما يلي تفاصيل انفجار مخلفات الحرب وسقوط الشهداء والجرحى
في 3 كانون الأول، أصيب مدني بجروح، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء عمله بقطاف الزيتون قرب نقاط التماس مع قوات النظام على محاور ريف إدلب.
وفي 3 كانون الأول، أصيب 4 أطفال من عائلة واحدة في قرية المجيبرة شمال شرق ناحية تل تمر التابعة للحسكة، بانفجار قذيفة من مخلفات الحرب.
أما في4 كانون الأول، أصيب طفلين شقيقين بجروح بليغة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء عملهما في رعي الأغنام في الأراضي الزراعية في قرية قيراطة بجرابلس ضمن مناطق ريف حلب الشرقي.
أما في 5 كانون الأول، استشهد طفل وأصيب والده بجروح، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في محيط قرية الأربعين جنوبي مدينة رأس العين بريف الحسكة.
وفي 6 كانون الأول، توفي طفل وأصيب 2 آخرين بجروح، نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في السهول الزراعية المحيطة بقرية قرفا في الريف الأوسط من درعا، وينحدر الأطفال من شمال سوريا ويسكنون بين مدينة الشيخ مسكين وقرية قرفا.
وفي 8 كانون الأول، توفي رجل نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب بجراره، أثناء عمله بحراثة الأراضي الزراعية في قرية القرقور في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
أما في 13 كانون الأول، أصيب شابان في العقد الرابع من العمر جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب في مركز لجمع المعادن والخرده في حي جب الجندلي بحمص، ما أدى لبتر ساق أحدهما وتعرض الثاني لجروح متعددة.
وفي 14 كانون الأول، استشهد طفل وأصيب 4 أطفال آخرين بجراح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب في بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي.
وفي 20 كانون الأول، توفي طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء تواجده في الأراضي الزراعية التابعة لبلدة المريعية بريف ديرالزور الشرقي.
أما 21 كانون الأول، توفي طفل، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء رعي الأغنام في قرية حويسيس بريف حماة الشرقي.
وفي 23 كانون الأول، أصيب 3 أطفال أحدهم حالته حرجة، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب في حي باب عمرو بحمص.
وفي 24 كانون الأول، أصيب 3 سيدات وطفلين بجروح متفاوتة، جراء انفجار جسم مجهول من مخلفات الحرب أمام بقالية في حي غزال في بلدة السبينة بريف دمشق.
وفي 28 كانون الأول، توفي مواطن وهو ناشط محلي، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء عمله في حراثة أرضه، في بلدة بصر الحرير شرق درعا.
وفي 28 كانون الأول، توفي 4 مواطنين، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في الأراضي الزراعية بمنطقة تل سلمة شرق سلمية بريف حماة الشرقي.
وفي 30 كانون الأول، توفي طفلان يبلغ أحدهما 11 عاماً، والآخر 9 أعوام، في منطقة الخشوم في بادية الحماد السورية إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب، عندما كانا يعبثان به، على بعد 200 متر من الخيمة التي يعيشان فيها.
وبذلك، يرتفع إلى 216 بينهم 10 مواطنات و 108 طفل تعداد الشهداء المدنيين الذين وثقهم ناشطون منذ مطلع كانون الثاني الفائت، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 318 شخصا بينهم 20 سيدة و 190 طفلًا، ومن ضمن الحصيلة وفاة رجل وطفلة جراء انهيار بناء متصدع تعرض لقصف سابق في داريا بريف دمشق، و4 مواطنين بانهيار مبنى في حي جوبر، وطفل بانهيار منزل في عدوان بريف إدلب.
ولاتزال مخلفات الحرب هاجسا مرعبا يرعب المواطن السوري في مختلف المناطق السورية.