دير الزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
وصل وفد عسكري روسي يضم ضباطاً وعدداً من العناصر، إلى مطار دير الزور العسكري.
وأفادت مصادر محلية، بأن وفداً عسكرياً روسياً، يضم 10 ضباط روس رفيعي المستوى، انطلقوا من قاعدة “حميميم” ووصلوا إلى مطار دير الزور العسكري، على خلفية التوتر الحاصل في أرياف .
وأوضحت المصادر، أن الوفد الروسي أجرى جولة على مناطق التماس مع قوات سوريا الديمقراطية، دون توضيح الأهداف من الزيارة.
وفي 25 تشرين الثاني الماضي، عززت القوات الروسية من تواجدها العسكري في بلدة مراط بريف دير الزور الشمالي الشرقي، قرب قاعدة “التحالف الدولي” في حقل كونيكو للغاز.
وجرى تعزيز الكتائب الأولى والثانية والثالثة التابعة للقوات الروسية في بلدة مراط، عبر تزويدها بمضادات طيران أرضية، بالإضافة لرفع التنسيق الأمني بين تلك المواقع والنقاط.
وعملت القوات الروسية والكتائب التابعة لها، على حفر خنادق للدبابات، ومرابض لطائرات الهيلوكوبتر في بعض المواقع، كما رفعت السواتر الترابية، بالإضافة إلى زراعة ألغام حولها.
فالتنسيق العسكري الروسي الإيراني في سوريا بمرحلة حرجة، مع دفع روسيا تشكيلات عسكرية من قوات النظام تابعة لها، إلى مناطق ريف دير الزور الشرقي، وهي المناطق التي تخضع للسيطرة الإيرانية.
وتحت هدف القضاء على خلايا تابعة لتنظيم الدولة (د ا ع ش) ، دفعت روسيا على مدار الشهرين الماضيين بتعزيزات عسكرية إلى مدينة البوكمال التي تعتبر معقلا إيرانيا، ما أثار غضب قيادات من الحرس الثوري الإيراني.
وما أجج غضب القيادات العسكرية الإيرانية، إنشاء روسيا مركزا عسكريا لها في البوكمال.
وبغية احتواء الموقف، عقد ضباط روس اجتماعا مغلقا مع عدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني وضباط النظام السوري، في محيط البوكمال، وفق معلومات أوردتها شبكات محلية إخبارية.