إدلب – مروان مجيد الشيخ عيسى
شارك المئات من أهالي مدينة إدلب في وقفة احتجاجية تنديداً بتصريحات الرئيس التركي أردوغان”، التي عبر فيها عن استعداده للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن العشرات خرجوا في الحديقة الشعبية رافعين لافتات كتبت عليها عبارات منددة بالحكومة التركية ورافضة لتوجهها للمصالحة مع النظام، وكتب على إحدى اللافتات عبارة” لا وصاية على ثورتنا من أحد”، وأخرى كتب عليها “من يضع يده بيد الأسد عدو للشعب السوري والتاريخ يسجل”.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 7 تشرين الأول، إلى مشاركة العديد من المدنيين من نازحي مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي والعديد من البلدات الأخرى بوقفة احتجاجية ضمن مخيمات النزوح الواقعة على الحدود مع لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي، مندديين بمحاولة التقرب من النظام من قبل تركيا وفتح المعابر مع مناطق سيطرة النظام السوري .
ويذكر أنه خرجت مظاهرات منذ أشهر بعيد صلاة الجمعة في العديد من مدن وبلدات أرياف حلب وإدلب والحسكة، وأظهرت الصور حشودا من المحتجين يتجمعون في ميادين عامة.
وبثت مواقع سورية مقاطع فيديو للاحتجاجات في مدن إعزاز والباب والأتارب وعفرين بريف حلب، وكذلك في بلدات حارم والدانا وأطمة وعند نقطة العبور التركية قبالة بلدة المسطومة بريف إدلب.
وأكد فيها المتظاهرون أن الحل الأمثل للسلام الدائم في سوريا يمر عبر محاسبة النظام الذي قتل مئات الآلاف وشرد الملايين، بحسب تعبيرهم.
كما رفض المحتجون أي حديث عن المصالحة كونها تعد استسلاما وعودة للوضع السياسي والأمني الذي كانت عليه سوريا قبل الثورة، على حد قولهم.
وحمل المتظاهرون لافتات ترفض أي مصالحة أو تطبيع مع نظام بشار الأسد ودعت إلى إسقاطه، في حين دعا محتجون في إدلب إلى فتح جبهات القتال ضد قوات النظام السوري.