سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
قال ضابط روسي كبير في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد إن القوات الروسية والسورية قتلت 20 متشددا إسلاميا في عملية بدرعا جنوب سوريا.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن اللواء أوليج إيجوروف قوله إن من بين القتلى مسؤولين عن تفجير حافلة لجنود الجيش السوري، الذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 18 جنديا.
وأضاف إيجوروف في إفادة صحفية أن المجموعة الروسية المعنية بالتفاعل مع الوحدات الأمنية التابعة للقوات المسلحة السورية قامت بعملية خاصة في بلدة جاسم بمحافظة درعا جنوبي سوريا، لتصفية مقاتلي تنظيم الدولة “د ا ع ش”.
ولم يتسن لوكالات الأنباء التأكد من هذه التقارير بشكل مستقل
وكانت روسيا قد بدأت بالتدخل في سوريا عندما بدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية 2015، وهذا بعد أن طلب بشار الأسد دعمًا عسكريًا من موسكو من أجل كبح القوات المعارضة له في الحرب، ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد. وهذه الضربات بدأت بعد تزايد الدعم العسكري المعلن للنظام النظام من قبل موسكو، والإعلان عن تشكيل مركز معلوماتي في بغداد تشارك فيه روسيا وإيران والعراق وسوريا بحجة محاربة تنظيم الدولة “د ا ع ش” . جاءت أولى الضربات الروسية في 30 سبتمبر على مواقع تابعة لتنظيم وفقًا لوزارة الدفاع الروسية إلا أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في تلك الفترة صرح بأن الغارات قتلت مدنيين في مناطق ليست تابعة للتنظيم، كما شكك قادة غربيون في الغارات. وكان هؤلاء القادة الغربيون قد طالبوا روسيا بتوضيح مسبق للأهداف التي تنوي ضربها في سوريا.