بينت دراسة أجرتها أحد الصحف السورية أن الصاغة وباعة الذهب في سوريا يواجهون مشكلة حقيقية، نتيجة لشح الذهب الخام في البلاد.
ويعود السبب الرئيسي لتضاءل الكميات الواردة من لبنان، والتي كانت تشكل المصدر الرئيسي للذهب في سوريا.
ومن أساسيات المهنة هي شراء كمية من الذهب تعادل الكمية المباعة، حتى يكون الصائغ قد ربح أجرة الصياغة ولم يخسر شيئاً في سعر الذهب تبعاً لتقلب هذا الأخير.
يذكر أن ما يرد من الحسكة والقامشلي من الذهب الخام، لا يمكن أن يلعب دوراً في ردم جزء من الهوة الحاصلة بين العرض والطلب، لأنه يخرج مقابله حلي ومصوغات من نفس الوزن والعيار، ما يعني أن الكمية الواردة مُحيّدة تماماً وخارج المعادلة.
حيث أن ما يرد كل أسبوعين يصل إلى ما ينوف على 30 كغ من الذهب الخام، تعود إليها ذهباً من الجنازير والمباريم والتيجان وسواها.