ماهي غاية النظام من تجويع قاطني مخيم الركبان؟!

أكد معارضون وحقوقيون سوريون أن النظام السوري يمارس سياسة “الحصار والتجويع الشامل” بحق قاطني مخيم الركبان.

 

وقال مدير “شبكة الركبان الإخبارية” مصطفى أبو شمس لموقع “المدن”، إن النظام يرفض بشكل مستمر إدخال مساعدات المنظمات الإنسانية إلى المخيم، موضحاً أن التجويع هي السياسة التي أفضت إلى خروج العوائل تجاه مناطق النظام.

 

من جهته، انتقد مدير شبكة “تدمر” الصحافي محمد العايد التحالف الدولي، الذي يتذرع بأن وجوده هو لقتال تنظيم الدولة “د ا ع ش” ومراقبة المشروع الإيراني في المنطقة، مشيراً إلى أن الشباب الذين خرجوا من المخيم تم اقتيادهم إلى مراكز إيواء إجبارية، وتعرضوا للتحقيقات الأمنية، وبات بعضهم في عداد المختفين قسراً.

 

ودعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، المنظمات الإنسانية والإغاثية لتولي مسؤولياتها تجاه المخيم، وعدم إجبار السكان على التوجه نحو مناطق النظام.

 

وكان وزير خارجية النظام فيصل المقداد، اتهم خلال مقابلة تلفزيونية من تبقى في مخيم الركبان بالانتماء لتنظيم الدولة “د ا ع ش”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.