أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين مجهولين، عمدوا إلى إطلاق النار على شاب في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، مما أدى لمقتله على الفور
ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن الشاب ينحدر من بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي وعاد قبل أيام إلى سورية قادمًا من لبنان، مما يرجح مقتله تحت مسمى قضايا ” الانتقام و الثأر”.
ويأتي ذلك في ظل الفوضى والانفلات الأمني الذي يعم كافة مناطق الجنوب السوري.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 224 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 180 شخص، هم: 88 من المدنيين بينهم سيدتين و4 أطفال، و71 من العسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و10 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم الدولة “د ا ع ش” و7 مجهولي الهوية و3 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين الموالين لروسيا.