لا يكاد يمر يوم إلا ويعلن الجيش الأردني عن إحباطه لمحاولة تهريب كميات من المواد المخدرة منها عبر معربين ومنها عبر سيارات ومنها ماهو محمل بواسطة طائرات مسيرة درون وطبعا جميعها قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية وبحسب ما تنقل الوكالة الأردنية بترا عن مصادر مسؤولة في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية تحبط قوات الجيش في المنطقة العسكرية الشرقية محاولة التهريب وعبر الرصد والمتابعة ودائما يتم العثور على المواد المخدرة بعد تفتيش المنطقة.
فالسلطات الأردنية وبشكل مستمر تتحدث عن إحباط محاولات لتهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة نحو الأردن عبر الحدود الأردنية- السورية.
ففي ١٢ من نيسان الماضي أعلنت الجمارك الأردنية عن مصادرتها مليونًا ونصف مليون حبة كبتاجون في معبر جابر نصيب الحدودي مع سوريا وأيضا في ٢٧ من آذار الماضي صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة وصلت كميتها لنحو مليون و٢١ ألفًا و حبة كبتاجون و٣٥ “كفا من الحشيش وعدد من الأسلحة والذخائر فالمخدرات تعتبر طريقة دسمة للأسد للاقتصاد ولابتزاز دول الجوار فمعاناة الأردن وما يعيشه من القلق المتزايد من تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا خلال عام ٢٠٢١ التي لم تتوقف بما في ذلك كميات كبيرة عُثر عليها مخبأة في شاحنات سورية تمر من خلال معبرها الحدودي الرئيس إلى منطقة الخليج
الذي عارض فتحها الجميع.