توجه الرئيس الأميركي “جو بايدن”، الأحد، إلى اليابان، المحطة الثانية من رحلته الهادفة إلى تعزيز الريادة الأميركية في آسيا، بمواجهة صعود نفوذ الصين والتهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية، وذلك قبل انعقاد قمة تحالف “كواد”، الثلاثاء، بمشاركة رئيسي البلدين وقادة أستراليا والهند.
حيث غادر “بايدن” كوريا الجنوبية، حيث أجرى سلسلة اجتماعات مع الرئيس المنتخب حديثا “يون سوك-يول”، ناقشا خلالها مسألة التدريبات العسكرية الموسعة في مواجهة تهديدات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وفي اليابان، يلتقي بايدن رئيس الوزراء “فوميو كيشيدا”، والإمبراطور “ناروهيتو”، الإثنين، قبل قمة مجموعة “الحوار الأمني الرباعي” المعروفة باسم تحالف “كواد”.
والاثنين أيضا يكشف “بايدن” النقاب عن مبادرة أميركية رئيسية جديدة للتجارة الإقليمية، ترى أنها “الإطار الاقتصادي لازدهار منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وقال الرئيس الأميركي، إن على الدول الديمقراطية الحليفة تعميق العلاقات.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي، تحدث بايدن عن “منافسة عالمية بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية”، قائلا إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تشكل ساحة معركة رئيسية.
وقال “بايدن ويول” في بيان، إنه بالنظر إلى التهديد المتواصل من جانب كوريا الشمالية “اتفقنا على بدء مناقشات لتوسيع نطاق وحجم التدريبات العسكرية المشتركة والتدريب في شبه الجزيرة الكورية وحولها”.
إعداد: دريمس الأحمد