قال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إنه لا يرى أي داع للاستمرار في تسليم المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة متهما الغرب والأمم المتحدة بعدم بذل جهد كاف لتقديم المساعدة عن طريق دمشق والفشل في تمويل مشاريع إعادة الإعمار المبكرة لتحسين حياة ملايين السوريين
وقد ذكر ديمتري بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة لا نوافق على استمرار الوضع الراهن بأي ثمن ولا يمكننا غض الطرف عن حقيقة اغتصاب إرهابيي هيئة تحرير الشام أقوى جماعة مسلحة في شمال غرب إدلب للسلطة واستغلالها المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن مؤيدي تقديم المساعدات عبر الحدود لا يظهرون أي رغبة في إيصال المساعدات عبر خطوط النزاع من خلال دمشق والتي يمكن ترتيبها بسهولة وهو ما لا يترك لنا أي سبب للحفاظ على الآلية القائمة عبر الحدود.
وقد تابع بوليانسكي أن مقاتلي النصرة فرع القاعدة في سوريا يعلنون صراحة أنهم لن يسمحوا بمرور الشحنات الإنسانية من دمشق على حساب إيصال المساعدات عبر الحدود ويشار إلى أن الصين وروسيا استخدمتا حق النقض أوائل تموز ٢٠٢٠ ضد قرار للأمم المتحدة كان من شأنه الإبقاء على نقطتي عبور حدوديتين من تركيا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب وبعد أيام وافق المجلس على تقديم المساعدات عبر معبر واحد فقط هو باب الهوى وتم تمديد هذا التفويض لمدة عام لمدة عام في ٩ تموز ٢٠٢١ وينتهي خلال حوالي ستة أسابيع
وموقف روسيا الداعم للنظام السوري بالسلاح والمواقف لايمكن أن ينساه السوريين.