” زيارة مرتقبة لـ” ابراهيم رئيسي ” لسلطنة عمان “

تم الإعلان عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، سلطنة عُمان، الاثنين، بدعوة من السلطان “هيثم بن طارق”، وفق ما أفاد إعلام رسمي في طهران، في ثاني محطة عربية له منذ توليه مهامه.

 

وأوردت وكالات رسمية في إيران ، أن رئيسي سيزور مسقط “على رأس وفد رفيع المستوى، لتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية”.

 

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الإيراني السلطان هيثم بن طارق، على أن يوقع الجانبان اتفاقات تعاون بين البلدين. 

 

وستكون هذه الزيارة الثانية لـ”رئيسي” إلى دولة عربية خليجية منذ توليه مهامه في أغسطس 2021، بعدما زار قطر في شباط/ فبراير، حيث التقى الأمير الشيخ “تميم بن حمد” وشارك في مؤتمر للدول المصدرة للغاز.

 

وترتبط إيران بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع سلطنة عمان التي أبقت على تمثيلها الدبلوماسي في طهران على حاله مطلع عام 2016، على الرغم من قيام دول في مجلس التعاون الخليجي بمراجعة علاقاتها مع إيران بعد الأزمة بين الرياض وطهران.

 

وسبق لسلطنة عمان أن أدت دورا وسيطا بين طهران، وواشنطن في الفترة التي سبقت إبرام الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني لعام 2015.

 

وتأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى مسقط في وقت تبذل جهود دبلوماسية، لكسر الجمود في المباحثات الهادفة إلى إحياء هذا الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن أحاديا عام 2018.

 

وسعيا لإعادة تفعيل هذا الاتفاق، بدأت إيران والقوى الكبرى في نيسان / أبريل 2021 مباحثات شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في العاصمة النمساوية فيينا.

 

وعلقت محادثات فيينا رسميا في آذار / مارس، مع تأكيد الأطراف المشاركة أن التفاهم بات شبه منجز، لكن مع تبقي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، أبرزها طلب الأخيرة شطب اسم “الحرس الثوري” من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية.

 

وخلال زيارة إلى ألمانيا، الجمعة، أكد الشيخ تميم بن حمد، تفاؤل بلاده، بشأن إمكانية التوصل إلى تفاهم، معربا عن الاستعداد للوساطة.

إعداد: دريمس الأحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.