أصيب ثلاثة أشخاص أحدهم حالته حرجة، بعد أن هاجم رجل سوري زوجته بسكين، الجمعة، في قرية جنوب شرق النرويج.
حيث وقع الهجوم في قرية “نور أوج أوفدال”، التي تضم نحو 3000 نسمة في واد يسمى “نوميدال”.
وقال المفتش أود سكاي كوسفتيت في بيان :”يمكننا تأكيد وجود صلة عائلية بين منفذ الهجوم وأحد الجرحى”.
وأضاف: “إنها عائلة من سوريا والجاني وإحدى المصابين متزوجان”.
ونقلت الزوجة بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالتها بأنها “حرجة”، بينما أصيب رجل آخر لم تحدد هويته بجروح طفيفة.
ونقلت وسائل إعلام نرويجية عن شهود أنهم رأوا امرأة ملقاة وبالقرب منها بقعة من الدماء.
وقال المسؤول في الشرطة “توم ريتشارد جنسن” إن الجاني المحتمل “أصيب بجروح طفيفة لم تستدع دخوله إلى المستشفى”.
ولم تقدم الشرطة أي معلومات عن سبب المأساة، لكن أفادت مصادر أن المشتبه به اتهم بالعنف الأسري من قبل زوجته وكان قيد التحقيق وأضافت كما أنه منع من زيارة زوجته.
وقالت الشرطة إن مارة تدخلوا لوقف الهجوم الذي وقع بالقرب من محطة للحافلات، بين متجر بقالة ومدرسة ثانوية، قبل وصول المساعدة .
وقد أكدت وسائل الإعلام النرويجية، أن سائق حافلة وطلاب مدرسة ثانوية تمكنوا من السيطرة عليه.
وتم إرسال العديد من دوريات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى الموقع، بالإضافة إلى ثلاث مروحيات طبية.
إعداد: دريمس الأحمد