أخلت القوات الروسية، عدداً من النقاط المخصصة للرصد في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية شمال غرب سوريا، تمهيداً لنقل العناصر إلى موسكو للمشاركة في غزو أوكرانيا، في حين بدأت قوات تابعة للميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني بالانتشار في هذه المواقع.
وأكد المتحدث باسم فصيل “جيش العزة” في إدلب، مصطفى بكور، انسحاب الروس من 200 نقطة في سوريا، بينها منطقة الساحل، وتسليمها إلى الإيرانيين، معتبراً أن الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الروس في أوكرانيا جعلتهم بحاجة إلى سد النقص.
وأشار بكور إلى أن سحب القوات يأتي في إطار زج ما يعتقد الروس أنها قوات مدربة تدريباً عالياً في تكتيك القتال ضد المجموعات الثورية صاحبة الأرض، بعد خوضها عدداً من المعارك على الأرض السورية ضد فصائل الثورة السورية وهو الأسلوب نفسه الذي يتبعه الروس بحربهم في أوكرانيا، وفق “تلفزيون سوريا”.
وأعرب بكور عن اعتقاده بأن ينعكس الانسحاب الروسي إيجابياً على الوضع السوري، خاصة إذا أتبعت روسيا سحب الجنود بسحب الطائرات، وبذلك سيفقد النظام السوري، والمليشيات الإيرانية الغطاء الجوي.