” فرز النتائج الانتخابية اللبنانية ل 7 دوائر “

نتائج الانتخابات البرلمانية الأولية في لبنان ، 98 مقعدا من أصل 128 مقعدا. 

أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الاثنين، الإنتهاء من فرز النتائج الرسمية لـ7 دوائر انتخابية من أصل 15، مشيرا إلى أن “نتائج الانتخابات قد تتأخر وستعلن الوزارة عنها تباعا لضمان الشفافية”.

حيث أن نسبة المشاركة في دائرة الجنوب الثانية بلغت 48.8%، وأن الحاصل الانتخابي تجاوز 23 ألفا مما أدى إلى فوز لائحة واحدة في الجنوب الثانية تضم نبيه بري، حسين جشي، علي خريس، عناية عز الدين، علي عسيران وميشال موسى.

وفي دائرة الجنوب الأولى بلغت نسبة المشاركة 46.6%، حيث حصلت لائحة “ننتخب للتغيير” على 3 مقاعد، فيما حصلت “وحدتنا في صيدا وجزين” على مقعدين، حيث فاز: عبد الرحمن البزري وأسامة سعد وسعيد الأسمر وشربل مسعد وغادة أيوب.

وفي دائرة البقاع الثانية فاز قبلان قبلان، وائل أبو فاعور، حسن مراد، ياسين ياسين، شربل مارون وغسان السكاف، فيما خسر نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي مقعده عن المسيحيين الأرثوذكس.

وشهدت دائرة جبل لبنان الثالثة فوز علي عمار وبيار بو عاصي وهادي أبو الحسن وآلان عون وفادي علامة وكميل شمعون.

وفي دائرة البقاع الثالثة أسفرت النتائج الرسمية عن فوز 9 مرشحين من أعضاء لائحة “الأمل والوفاء” وهم حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، إيهاب حمادة، ابراهيم الموسوي، أنطوان حبشي، جميل السيد سامر أسعد التوم، ينال محمد صلح، ومحمد الحجيري، كما فاز من لائحة “بناء الدولة” المرشح أنطوان بدوي حبشي.

في حين فاز في دائرة جبل لبنان الأولى: زياد الحواط، رائد برو، ندى البستاني، نعمة افرام، شوقي الدكاش، فريد الخازن، سيمون أبي رميا وسليم الصايغ، فيما فاز في دائرة البقاع الأولى: رامي أبو حمدان، وجورج عقيص، وميشال ضاهر، الياس اسطفان، سليم عون، بلال الحشيمي وجورج بوشكيان.

ووصف وزير الداخلية اللبناني نسب الاقتراع بـ”الجيدة وليست قليل فهي أقل قليلا مقارنة بنسب الانتخابات التشريعية السابقة”.

ولفت الوزير اللبناني إلى أن “الصندوق رقم 18 في بيروت الأولى موجود ووصل من ألمانيا ونقل إلى قصر عدل بيروت إلى لجان القيد العليا، وعملت على توزيع المحاضر الموجودة فيه على لجان القيد الابتدائية وتسليمها للقضاة بمؤازرة قوى الأمن ومسؤولية ضابط وقَّع على الاستلام.

وأضاف أن “الصندوق رقم 18 يضم أكثر من 14 قلم اقتراع، ولا يضم قلما لبيروت الأولى، ولم يحصل تصويت في هذه الدائرة”.

حيث سبق وأن أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في لبنان خسارة “حزب الله”، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد، مع خسارة حلفائه عددا من المقاعد، في أول استحقاق يعقب سلسلة من الأزمات التي تعصف بالبلاد منذ عامين، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وتعكس النتائج الأولية أن البرلمان المقبل سيضم كتلا متنافسة، لا تحظى أي منها منفردة بأكثرية مطلقة، بعدما كان “حزب الله” وحلفاؤه يحظون بأكثرية في المجلس المنتهية ولايته.

وأظهرت النتائج الأولية للماكينات الانتخابية التابعة للوائح المتنافسة ليلا احتفاظ “حزب الله” وحليفته الشيعية “حركة أمل”، بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، بكامل المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية 27 مقعدا.

ولم يتمكن حليفه المسيحي “التيار الوطني الحر” بزعامة جبران باسيل صهر الرئيس اللبناني ميشال عون من الاحتفاظ بأكثرية نيابية مسيحية، بعد خسارته عددا من المقاعد لصالح خصمه “حزب القوات اللبنانية” الذي يقوده سمير جعجع.

كما وقد فشل نواب سابقون مقربون من “حزب الله” في الاحتفاظ بمقاعدهم على غرار نائب الحزب القومي السوري الاجتماعي أسعد حردان عن المقعد الأرثوذكسي في إحدى دوائر الجنوب والذي يشغله منذ عام 1992، والنائب الدرزي طلال أرسلان في دائرة عاليه في محافظة جبل لبنان، وفق نتائج أولية.

في المقابل، ضمن “حزب القوات”، خصم حزب الله اللدود فوزه بأكثر من عشرين مقعدا، وفق نتائج أولية لماكينته الانتخابية.

وكانت “القوات” فازت وحدها بـ15 مقعدا في انتخابات 2018، مقابل 21 لـ”التيار الوطني الحر” مع حلفائه. 

وتمكن ثلاثة مرشحين على الأقل من لائحة المعارضة في دائرة جبل لبنان الرابعة، وثلاثة مرشحين في دائرتي بيروت الأولى والثانية من الفوز بمقاعد نيابية، وثلاثة مرشحين مستقلين في دائرة صيدا، وفق نتائج غير رسمية. 

ومن بين هؤلاء النائبة السابقة بولا يعقوبيان التي كانت المرشحة المعارضة الوحيدة الفائزة في انتخابات 2018 ونقيب المحامين السابق في بيروت ملحم خلف والنائب أسامة سعد.

إعداد: دريمس الأحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.