أعلن قصر الإليزيه، الإثنين، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اختار وزيرة العمل السابقة، إليزابيث بورن، رئيسة للوزراء، مكلفاً إياها تشكيل حكومة جديدة وهذه أول رئيسة حكومة فرنسية منذ 30 عاما.
في أول ردود الفعل، قالت المرشحة عن التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى الانتخابات الرئاسية، مارين لوبن، إن ماكرون “عبر تسميته إليزابيث بورن يظهر عجزه في توحيد الفرنسيين وإرادته في المضي قدما في سياسة الاحتقار وتفكيك الدولة والتخريب الاجتماعي والابتزاز الضريبي والتراخي”.
من جهته، قال رئيس حزب “فرنسا الأبية” الذي نجح في التوصل إلى توافق مع الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي والخضر، إن تسمية بورن لهذا المنصب “سيفتح فصلا جديدا من سوء المعاملة الاجتماعية”، بالنظر إلى أعمالها عندما شغلت وزارتي العمل والمواصلات.
وغرد جان لوك ميلانشون عبر تويتر قائلا ، بورن: خفض مساعدات البطالة لمليون عاطل عن العمل، إلغاء تعرفة الغاز المنظمة، تأجيل نهاية الطاقة النووية عشرة أعوام، وفتح باب التنافسية أمام شركة السكك الحديدية إس إن سيه إف كما أنها مؤيدة بشدة للتقاعد في سن 65 عاما”.
أما فابيان روسيل، حليفه في الانتخابات التشريعية المقبلة والمرشح عن الحزب الشيوعي الفرنسي فقال إن ماكرون وجد مارغريت تاتشر الفرنسية، بالنظر إلى تاريخها السياسي.
وتمهد هذه الخطوة الطريق أمام تعديل وزاري طال انتظاره من قبل ماكرون الذي قال عقب انتخابه لفترة جديدة في نيسان-أبريل إن فريق حكومته الجديد يجب أن يكون أكثر “تركيزاً” مع عدد أقل من الوزراء.
إعداد: دريمس الأحمد