“القاشوش” الحنجرة التي ذبحها النظام ولا زالت تصدح بالحرية 

“يلا أرحل يا بشار” أغنية رددتها حناجر آلاف المتظاهرين في مدينة حماة السورية التي شهدت أكبر تظاهرة مليونية تطالب بإسقاط النظام السوري، لقبه الحقيقي “الوحش” في جمعة أرحل، وكتب كلماتها الشاب السوري “إبراهيم قاشوش” الذي صار رمزاً للثورة وصدح بصوته في ليالي مدينة حماة مطالباً بالحرية والكرامة

إبراهيم قاشوش شاب سوري من مدينة حماة لم يكن أحد يعرفه قبل عام ٢٠١١ لكنه استطاع أن يتحول إلى رمز للثورة ضد النظام بعد أن نشط في قيادة التظاهرات السلمية التي تدعو إلى إسقاط حكم الأسد وبرع في تأليف الشعارات وإنشادها أمام الجماهير في ساحة العاصي في قلب حماة ومن بينها أنشودته الشهيرة “يلا ارحل يا بشار” 

وفي خضم الحملة الأمنية التي نفذها النظام في أعقاب جمعة ارحل ١تموز ٢٠١١ والتي احتشد فيها زهاء نصف مليون متظاهر في ساحة العاصي صدح 

والشهيد قاشوش لم يحمل السلاح ولم ينضم إلى العصابات المسلحة التي يدعي النظام السوري بوجودها لكن صوته أزعج النظام السوري فقرر كتمه إلى الأبد ليعثر على جثته ملقاة مساء ٦ تموز في نهر العاصي وقد قطع نصف رقبته وإستئصلت حنجرته من الوريد إلى الوريد

وأكد أصدقاء “بلبل الثورة السورية” كما يحلو لمحبيه تسميته أنه قاد عراضة حموية في جمعة أرحل الشهيرة وصدح بأهازيج ثورية ألهبت حماسة الملايين من المتظاهرين وفي صبيحة يوم الأحد ٣ تموز خرج متوجهاً لعمله لكنه تعرض لعملية أختطاف من قبل قوات أمن النظام السوري ليعثر عليه بعد ذلك مرمياً في نهر العاصي بعد قطع رقبته بسكين تبين أنها عائدة لبلبل الثورة السورية إبرهيم قاشوش صاحب أغنية أرحل يا بشار التي غناها ملايين السوريين في الشوارع ليل نهار ولا سيما في جمعة أرحل.

اللافت أن قاشوش ذبح من حنجرته وأقتعلت الحنجرة من مكانها ثم رميت الجثة في العاصي وكان في طريقة ذبح قاشوش ولم تقل الصور التي بثها ناشطون سوريون على موقع يوتيوب  لإبراهيم قاشوش فظاعة عن الجرائم التي أرتكبها الشبيحة، أما الشهيد إبراهيم قاشوش فقد نشر أهازيجه في الثورة وردد خلفه العالم كله بصوته الثوري فالفكرة والأغنيه لا تموت بموت صاحبها لا يقوم بهذه الأفعال سوى الذي له عرق قذر من الدولة الفارسية إيران وأذنابها في المنطقة وحقدهما على الأمة العربية والإسلامية فقد فعلو بأبناء العراق أكثر وأكثر ما لا يتصوره العقل.

إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.