بعد سيطرة النظام على القرى السبعة، “الحسينية، الصالحية، حطلة، مظلوم، مراط، خشام، طابية” قبل أربع سنوات
نزح مايقارب خمسون ألف نازح من تلك البلدات إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية مشكلين تجمع سكاني “العزبة، معيزيلة، عظمان، كشة، مرار”
تفتقر تلك التجمعات من الخدمات الأساسية مثل المياه وتعبيد الطرقات كذلك النقاط الطبية.
و تتغيب المنظمات الإنسانية عن تلك المناطق بسبب هيمنة أشخاص في مكتب المنظمات التابع لمجلس ديرالزور المدني.
لجنة الداخلية التابعة لمجلس ديرالزور المدني أقامت ندوة ثقافية في منزل الوجيه “أبو سندس” في تجمع العزبة وبحضور وجهاء وعدد من الأهالي.
حيث طالب الأهالي بتوفير مياه الشرب وتفعيل خط المياه الواصل حتى دوار المدينة الصناعية.
كذلك طالب الأهالي بتفعيل مخبز البلدية وتعبيد الطرقات وإنارة الشارع الرئيسي بالإضافة لأستقطاب المنظمات إلى المنطقة وذلك كون الأهالي من النازحين من بلداتهم تاركين مصدر ارزاقهم بيد النظام والمليشيات الإيرانية.
هذا وتوجه عدد من الأهالي إلى مبنى مجلس ديرالزور المدني
والتقوا بمحمد رجب رئيس المجلس المدني، وطالب الأهالي بضرورة تأمين مياه الشرب بالسرعة القصوى وذلك بعد ماتعرضت المنطقة لأزمة مياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع أسعار المحروقات حيث يصل سعر برميل المياه في تجمع العزبة إلى 2000ل س.
رئيس المجلس وعد الأهالي لايجاد حلول خلال الأسبوع القادم وتأمين صهاريج للمنطقة لإيصال مياه الشرب للنازحين.
ويقع تجمع العزبة على أكبر حقول النفط في ديرالزور مثل “حقل العزبة ” “حقل غاز كونيك “
بالإضافة إلى حقل جديد تم تفعيله في بداية شهر نيسان حيث يضخ البئر 3500برميل نفط في اليوم الواحد.
في ظل تلك الإجتماعات ديرالزور تشهد احتقانا شعبيا بسبب سياسة المستشار باران في المنطقة وذلك عبر تعيين وإقالة مسؤولي مجلس ديرالزور المدني دون الرجوع إلى المجلس التشريعي.
كذلك قرار إيقاف الدفعة الرابعة من مازوت الزراعة.
إعداد: عبدالله الجليب