أطلقت كوريا الشمالية السبت مقذوفا لم تعرف طبيعته باتجاه بحر اليابان، وفق ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إطلاق بيونغ يانغ صاروخا، في حين تتزايد التحذيرات من احتمال إجرائها تجربة نووية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخا على الأقل في اتجاه البحر الشرقي”، في إشارة إلى بحر اليابان.
وأعلن خفر السواحل الياباني ناقلا معلومات عن وزارة الدفاع، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا “يرجح أنه صاروخ بالستي” داعيا سفنه إلى أن تكون متيقظة.
ومن المرجح أن تكون هذه التجربة الخامسة عشرة للدولة المسلحة نوويا هذا العام.
وأطلقت بيونغ يانغ صاروخا أكدت سيول وطوكيو أنه بالستي، في حين لم تعلق وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية على الأمر، علما أنها تعلن عادة عن تجارب الأسلحة.
ورغم خضوعها لعقوبات صارمة على خلفية برامجها للأسلحة، كثفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة بشكل كبير هذا العام، متجاهلة دعوات الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات.