حافظ أسد أرضع النصيرية الحقد والكراهية

تاريخ النصيرية في الشام تاريخ يقطر دما واجراما وخيانة وهذه واحدة من آلاف المجازر التي ارتكبها النظام النصيري منها ما هو معروف علني ومنها مخفي كهذه المجزرة التي كشفت صدفة وقدرا ومع الأسف مازال هناك  بعض الخبثاء الأفاكون يريدون من أهل السنة تصديق المقولة الغبية و الكاذبة عن الطائفة المخطوفة بهدف طمس الحقيقة ومحاولة تجهيل مرتكب هذه المجازر أو إلصاقها بالثوار و وكل فترة يخرج أحدهم يتحدث فيه عن الطائفة المسكينة المخطوفة وعن عدد القتلى بينهم متهمين النظام باستغلالهم  مستخدمين كل ما بحوزتهم من نفاق فكري و منطق انتقائي و قيم أخلاقية مستهلكة عن نبذ التعميم و الطائفية وهم قد تشربوا الطائفية بالولادة ومارسوها علنا وبدون مواربة
فحين تجد أن أكثر من ٩٥٪؜ من أبناء هذه الطائفة الميئوس منها منخرط بشكل مباشر في الجيش و المخابرات و عصابات الشبيحة و اللجان الشعبية و صبايا العطاء و جيش الفنانين الفلتانين و الكتاب و الشعراء و الإعلاميين و نادرا أن تجد عائلة نصيرية  ليس فيها واحد من هؤلاء أو مؤيدا أو داعما  لهم و لإجرامهم فمن السذاجة و الغباء الحديث عن طائفة مخطوفة بل هي طائفة خاطفة وإن كان هناك أقلية منها لا علاقة له بإجرام و فساد الغالبية النصيرية إلا أن هذا لا يمنع من الحديث عن الطائفة بشكل عام كون الأعم الأغلب منها متورط بالإجرام والمجازر و الفساد و الإفساد  بشكل مباشر أو غير مباشر.
يقول سبحانه وتعالى: وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار.

فالساكت عن الباطل فهو مؤيده ومن أيده فهو مجرم مثله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.