في مثل هذا اليوم ٢٩ نيسان نجا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي من اعتداء في دمشق فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حارسه الشخصي قتل في الانفجار.
وقالت قناة النظام الإخبارية أن في ذلك اليوم التفجير الإرهابي في المزة كان محاولة لاستهداف موكب رئيس مجلس الوزراء والدكتور وائل الحلقي بخير ولم يصب بأي أذى وقد شاهد مصور وكالة فرانس برس في المكان عدة سيارات محترقة بينها حافلة فيما تحطم زجاج عدة سيارات متوقفة وقامت أجهزة الأمن بإغلاق المنطقة.
وبحسب تلفزيون النظام الاعتداء وقع قرب حديقة عامة ومدرسة في المزة الحي الخاضع لحماية أمنية مشددة في وسط غرب العاصمة السورية والذي توجد فيه عدة سفارات ومبان حكومية ومقار أجهزة استخبارات وتقيم فيه عدة شخصيات سياسية.
وقال شاب لوكالة فرانس برس كنت أسير في الشارع حين وقع انفجار قوي فجأة وشاهدت سيارة تحترق والناس يركضون وسمعت ضجيج تناثر الزجاج مضيفا سارعت للاحتماء خشية وقوع انفجار ثان من جهته قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في ذلك الوقت أن مرافق رئيس الوزراء السوري قتل في الانفجار وأضاف تأكد مقتل مرافق رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي وتشير المعلومات إلى إصابة مرافق آخر بجروح خطرة وأضاف المرصد الذي يستند في معلوماته إلى شبكة واسعة من الناشطين ومصادر طبية وعسكرية في كافة أنحاء سوريا أن العبوة فجرت عن بعد على ما يبدو وكان الحلقي عين رئيسا للوزراء في ٩ آب ٢٠١٢ بعد انشقاق سلفه رياض حجاب احتجاجا على القمع الدموي للثورة التي اندلعت في اذار ٢٠١١.
ويعود آخر اعتداء في دمشق إلى ٩ نيسان وقد اوقع ١٥ قتيلا على الأقل بحسب وسائل الإعلام الرسمية وكان أول هجوم من نوعه في وسط العاصمة.
واتهم النظام آنذاك ارهابيين بالوقوف وراءه وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات السورية للإشارة إلى مسلحي المعارضة .