قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن البرنامج النووي الإيراني “تقدم بكامل قوته”، رغم سياسة الضغط الأقصى التي تمارسها واشنطن، محذرا من أن إيران أمامها أسابيع لتحقيق اختراق كبير في برنامجها النووي”، وسط تعثر المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
وأضاف بلينكن، في جلسة استماع أمام الكونغرس الأميركي، أنه ” إذا كان هناك اتفاق نووي، فإن هذا الاتفاق لا يبعدنا بأي حال من الأحوال عن أي من قدراتنا للتعامل مع أفعال إيران الخطرة الأخرى مثل برنامج الصواريخ الباليستية، ودعم الإرهاب”.
وقال إنه أما في حالة أنه لم يكن هناك اتفاق، فإن الولايات المتحدة ستضمن بالعمل مع حلفائها وشركائها بذل كل الجهود “لمواجهة هذه التحديات”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع جميع شركائها في المنطقة للمساعدة في توفير وسائل الرد على “الأعمال الإيرانية المزعزعة للاستقرار والتي لا تعد ولا تحصى” بما في ذلك أشياء مثل الهجمات الصاروخية، ودعم وكلائها في المنطقة، وما إلى ذلك.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي خلال مؤتمر صحافي “نعم هذا يقلقنا بالتأكيد”، مضيفة أن الوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاج سلاح نووي انخفض منذ نحو عام.
ويتضح أن العقبة الأخيرة تتعلق بـ”رفض” واشنطن إزالة “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” من لوائح العقوبات الأميركية، وهو موقف يتمسك به الأميركيون، الذين وافقوا على رفع اسم “الحرس” من اللوائح المذكورة، مع إبقاء العقوبات على أذرع تابعة له، من بينها “فيلق القدس”.
إعداد: دريمس الأحمد