ذكر تقرير عسكري بريطاني، الجمعة، أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بمحاصرة مصنع “آزوف ستال” للصلب في أوكرانيا، يشير على الأرجح إلى رغبته في السيطرة على المقاومة في ماريوبل، فيما أطلق رئيس بلدية المدينة نداء جديدا من أجل “الإخلاء الكامل” للمدينة.
وأضاف التقرير”من المرجح أن يسفر هجوم بري شامل قد تشنه روسيا على المصنع، عن خسائر روسية كبيرة، ما قد يسهم في تراجع كفاءتهم القتالية بشكل عام”، وفقا لـ”رويترز”.
حيث أفاد الجيش الأوكراني، بأن القوات الروسية حاولت مرات عدّة اقتحام ميناء ماريوبل البحري ومصنع “آزوف ستال” للصلب.
ووفقا لوكالة أنباء “تاس” الروسية الرسمية، فإن الانفصاليين المدعومين من روسيا بدأوا التقدم نحو المصنع في 19 نيسان/ أبريل الجاري، بمجموعات هجومية تم تشكيلها لـ”اقتحام المصنع”.
لكن الرئيس الروسي أمر ، بإلغاء خطط اقتحام المصنع وأبلغ وزير دفاعه سيرجي شويجو، أن اقتحام موقع “آزوف ستال” غير مناسب ومن الضروري محاصرة “المنطقة بطريقة لا تسمح بمرور ذبابة واحدة”.
وقدوجه عمدة ماريوبل نداءا جديدا، الجمعة، مطالبا بإجلاء كامل للمدنيين في المدينة الواقعة جنوب أوكرانيا والتي يقول بوتين إنها “تحت سيطرة القوات الروسية”.
وتضم ماريوبل، اثنين من مصانع الحديد والصلب الضخمة واستولت القوات الروسية على مصنع إيليش للحديد والصلب، الشقيق لـ”آزوف ستال” ، ويبدو أنه تعرض لأضرار كبيرة، بحسب “رويترز”.
وكان مجلس ماريوبل ذكر أن هناك أكثر من ألف مدني يحتمون في المخابئ أسفل “آزوف ستال”، فيما نفى الانفصاليون المدعومون من روسيا وجود مدنيين في أراضي المصنع.
إعداد: دريمس الأحمد