خلال الأيام الثلاثة الأخيرة شنت القوات الروسية ضربات عدة على مصانع أسلحة في كييف ومحيطها ردا على خسارة السفينة الحربية موسكفا في البحر الأسود.
ويقول الأوكرانيون إنهم تسببوا في غرقها عبر قصفها بصواريخ نبتون المضادة للسفن.
حيث وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن السفينة الروسية أصيبت بصاروخين أوكرانيين الخميس.
لكن السلطات الروسية لم تقر بهذه الرواية مؤكدة أن حريقا تسبب في انفجار ذخيرة على متن السفينة التي غرقت بعد ساعات أثناء قطرها.
أسفرت الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت صباح الإثنين مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين وألحقت أضرارا بالغة ببنى تحتية عسكرية، على ما أعلن الحاكم الإقليمي.
وقال “ماكسيم كوزيتسكي” على تلغرام “حتى الآن هناك ستة قتلى وثمانية جرحى ثمة طفل بين الضحايا” مشيرا إلى أن القصف الروسي أصاب بنى تحتية عسكرية ومتجر إطارات ما تسبب في اندلاع حرائق.
حيث تعرضت مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا والتي كانت حتى الآن بمنأى عن القتال لخمس ضربات صاروخية روسية “قوية” صباح اليوم الإثنين، على ما أعلن رئيس بلدية المدينة ومستشار رئاسي.
كما وأشار رئيس بلدية المدينة أندريه سادوفي على تلغرام إلى أن فرق الإنقاذ في طريقها إلى الموقع المتضرر، من دون إعطاء أي حصيلة فورية.
وأعلن “ميخائيلو بودولياك” مستشار الرئيس “فولوديمير زيلينسكي” على تويتر “شنت خمس ضربات صاروخية قوية على البنية التحتية لمدنية لفيف الاوروبية القديمة”.
وأوضح بودولياك “يواصل الروس مهاجمة المدن الأوكرانية بهمجية من الجو معلنين للعالم بأسره حقهم في قتل الأوكرانيين”.