حافظ أسد القومي يساعد إيران ضد العراق العربية بحرب ٨ سنوات

لا يزال النظام السوري يصدع رؤوسنا بشعاراته الرنانة الجوفاء التي بحقيقتها لم تكن سوى أكاذيب على الناس فالحقائق تطهر مافعله النظام السوري من حقد ضد العروبة فحينها هاشمي رفسنجاني طلب منه الذهاب للقاء حافظ الأسد في سوريا ليطلب منه صواريخ لإيران وقال له رفسنجاني أنا أخجل من هذا الوضع فنحن تحت قصف الصواريخ العراقية وليس لدينا ما نرد به عليهم
فكانت المدن الإيرانية تحت قصف صواريخ سكود بي التي أعطاها الاتحاد السوفيتي للعراقيين أما الترسانة الإيرانية فكانت عاجزة عن الرد لعدم توفر صواريخ مناسبة لدى الجيش وعدم قبول أي دولة بيع طهران مثل تلك الصورايخ وذهب دوست إلى دمشق للقاء الأسد الذي رد على مطلب رفسنجاني إن كل ما لديه من صواريخ تحت سيطرة السوفييتي لكنه اقترح عليه الذهاب إلى ليبيا وتعهد بأن يتصل بالرئيس الليبي آنذاك معمر القذافي وأن يوصيه بذلك واقترح الأسد على إيران إرسال قوات إيرانية إلى سوريا للتدرب على الصواريخ وفعلاً أرسلت إيران حسن طهراني مقدم وو٤٠ عنصراً آخر للمشاركة في معسكر تدريب في سوريا وانطلق دوست إلى ليبيا للقاء القذافي الذي وافق فوراً على إرسال ١٠ صواريخ سكود بي إلى طهران مشترطاً قصف السعودية بواحد منها وأشار إلى أن القوات الإيرانية التي شاركت في معسكرات التدريب في سوريا قادت العمليات الصاروخية لقصف العراق العربي كما قامت بعد ذلك بصناعة صواريخ إيرانية فيما بعد ولفت دوست إلى أنه كان من المقرر أن يرسل القذافي الصواريخ على ثلاثة مراحل وفي كل مرحلة ١٠ صواريخ ولم تطلب أي مبلغ مقابل ذلك كما أرسل خبيراً ليبياً إلى إيران وعندما رفضت إيران قصف السعودية لأنها لا تريد أن تفتح جبهة معها في تلك الفترة أوقف القذافي إرسال الدفعات الأخرى من الصواريخ ما اضطر إيران لطلب صواريخ من كوريا الشمالية وتعتبر الحرب العراقية الإيرانية أطول حروب القرن العشرين ونشبت الحرب في أيلول ١٩٨٠ بعد اشتداد الخلاف بين البلدين حول ترسيم الحدود خاصة في منطقة شط العرب المطلة على الخليج العربي الغني بالنفط بالإضافة إلى الدعاية الإيرانية القائمة على تصدير الثورة وانتهت في آب ١٩٨٨ مخلفة أكثر من مليون قتيل ودعم حينها حافظ الأسد ومعمر القذافي إيران بالصواريخ والذخيرة لمواجهة الرئيس العراقي السابق صدام حسين كرها به وحقدا فكل مافعله حافظ أسد يدل على الخيانة والغدر الذي مارسه في تفتيت العرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.