تداولت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً ظهر فيه الفنان السوري الموالي أيمن زيدان وهو يتجول في شوارع مدينة كربلاء العراقيةو أثار زيدان غضباً واسعاً لتواجده ضمن أجواء مكتظة بسب الصحابة الكرام وبني أمية وعلى الرغم من الهتافات والشعارات المسيئة للصحابة عبر الفنان الموالي عن مدى سعادته بتواجده في مدينة كربلاء.
فحملات التأييد من قبل الفنانيين والأكاديميين سوريين مصرين بذلك على موقفهم مما يجري في سوريا على الرغم من كل الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها الشعب السوري فعندما قام بشار الأسد بترشيح نفسه للإنتخابات أعلن الممثل السوري أيمن زيدان تأييده لترشح الأسد وذلك خلال لقائه مع إحدى القنوات العربية ضمن برنامج السؤال الصعب أكد فيها أنه لن يدعم سوى بشار الأسد.
وقال أيمن زيدان أنا سأدعم من بقي ١٠ سنوات لم يغادر سوريا لم يهرب خارج سوريا بقي متمرسًا طوال الحرب رغم أن المسلحين وصلوا على أعتاب دمشق أكيد سأدعم بصراحة يعني سأدعم الرئيس بشار الأسد .
متناسيا قصفه وقتله وتهجيره للشعب السوري
أما المخرجة رشا شربتجي فكان موقفها من الانتخابات الرئاسية فقد قالت لصحيفة الوطن المحلية إن الانتخاب حق وواجب على كل سوري، والاستحقاق الرئاسي موعد لتجسيد إرادة السوريين في اختيار مرشحهم بكل ديمقراطية وحرية ومسؤولية
واعتبرت الفنانة السورية روعة ياسين أن بشار الأسد هو صمام الأمان لسورية والسوريين حسب تعبيرها مؤكدة بذلك أنها ستختار الأسد لولاية أخرى مشجعة بذلك السوريين للمشاركة في هذه الانتخابات
أما غادة بشور الفنانة السورية التي كانت ضمن وفد النظام في سوتشي عام ٢٠١٨ أبدت تأييدها لإقامة الانتخابات في موعدها وقالت إنها ستختار الأسد لولاية أخرى.
كما دعمت الفنانة السورية ميسون أبو أسعد العملية الانتخابية الحالية ودعت عبر حسابتها في إنستجرام متابعيها لمشاركة أصواتهم بانتخاب رئيس الجمهورية على الرغم من تعارض هذه الانتخابات مع القرارات الأممية التي تربط الانتخابات بانتقال سياسي شامل مرضٍ لجميع السوريين
وعلى الرغم من أن ترشح شخص ما لمنصب الرئاسة لا يكون بشكل أبدي قانونيًا قالت الفنانة السورية رنا أبيض إن بشار الأسد هو مرشحها دائمًا وأبدًا
واختار كل من الفنانين السوريين باسم ياخور وفادي صبيح ووائل رمضان وخالد القيش تأييد بشار الأسد بحملته الانتخابية للرئاسة
فكل ذلك يبرهن أن هذه الشخصيات تناست مافعله النظام بسوريا وشعبها لأنه طالب بالحرية.