أعلنت 3 دول أوروبية تقديم نحو 2.5 مليون يورو وتقديم 2.7 مليون دولار للمحكمة الجنائية الدولية التي تنظر في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
وتم الإعلان من قبل وزراء خارجية ألمانيا وهولندا والسويد في أعقاب اجتماعهم بالمدعي العام للمحكمة “كريم خان” مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وكان “خان” أعلن مطلع آذار / مارس الماضي ، أن مكتبه فتح “تحقيقات فعلية” في جرائم حرب محتملة بأوكرانيا.
وأدى اكتشاف فظائع في مدينة “بوتشا” الصغيرة القريبة من “كييف” هذا الشهر إضافة إلى ضربة صاروخية دامية على محطة قطارات مزدحمة في بلدة “كراماتورسك” شرق أوكرانيا ، إلى تسريع الخطوات لدعم إجراءات التحقيق.
وتبت في التحقيقات هيئة الادعاء في أوكرانيا مع خبراء في الطب الشرعي الذين نشروا من دول عدة أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي تقديم 7.5 ملايين يورو لتدريب مدعين أوكرانيين على التحقيق في جرائم حرب مفترضة.
وقالت وزيرة خارجية ألمانيا “انالينا بيربوك” ونظيرها الهولندي “فوبكه هوكسترا “، إن كلا من حكومتي بلديهما ستقدم مليون يورو للمحكمة في إطار إجراءات التحقيق.
وأعلنت وزيرة خارجية السويد آن لينده تقديم ستوكهولم 5 ملايين كراون 530 ألف دولار.
وقال “هوكسترا” إن وزراء الخارجية الأوروبيين يعتقدون أن المحكمة ومقرها لاهاي هي أفضل هيئة لإحضار مرتكبي جرائم حرب مفترضة في أوكرانيا أمام العدالة.
وأردف قائلا إن “كل دولة عضو ملتزمة حقا بضمان تحقيق العدالة بالنظر إلى المشاهد المروعة والجرائم الواضحة التي شاهدناها جميعاً على التلفزيون وهي مروعة حقا .
وقالت الحكومة الأوكرانية وبعض دول الاتحاد الأوروبي إن روسيا ارتكبت جرائم حرب بينما تنفي موسكو تلك الاتهامات.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين” التي زارت “بوتشا” لدى مغادرتها أوكرانيا “إن لم تكن هذه جريمة حرب فما هي جريمة الحرب؟”.
إعداد: دريمس الأحمد