انطلق ثلاثة رجال أعمال ورائد فضاء سابق في وكالة “ناسا” اليوم الجمعة في صاروخ “سبايس إكس” في أول مهمة خاصة بالكامل إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سيمضون فترة تزيد عن أسبوع.
حيث تم الانطلاق وسط أجواء صافية من مركز “كينيدي الفضائي” في “كيب كانافيرال” بولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة.
هذه المرة، تنظم شركة “أكسيوم سبايس” الرحلة بالتعاون مع “سبايس اكس” و”ناسا” التي تتقاضى أموالا في مقابل استخدام محطتها ، وقال رئيس وكالة الفضاء الأميركية
“بيل نلسون” قبيل الانطلاق “نوسّع حدود التجارة الأرضية نحو الفضاء”.
يقود المهمة المسماة “Ax-1” الأمريكي الإسباني “مايكل لوبيث-أليغريا”، وهو رائد فضاء سابق في “ناسا” زار محطة الفضاء الدولية قبلا ودفع كل من أعضاء الطاقم الثلاثة الآخرين عشرات ملايين الدولارات لكل منهم للإفادة من هذه التجربة.
يشغل دور الطيار، الأمريكي “لاري كونور” الذي يرأس شركة عقارية ويضم طاقم الرحلة أيضا الكندي “مارك باثي” وهو رئيس شركة استثمارية.
والطيار السابق “إيتان ستيبي” المؤسس المشارك لصندوق استثماري، و”بات ستيبي” ثاني رائد فضاء إسرائيلي في التاريخ بعد “إيلان رامون” الذي قضى العام 2003 في انفجار مكوك الفضاء الأمريكي “كولومبيا” لدى عودته من محطة الفضاء الدولية.
جميعهم تعلموا كيفية التصرف في حالات الطوارئ في المحطة وعلى القيام بمهام من الحياة اليومية، مثل الاستحمام في حالة انعدام الوزن.
مع ذلك، فإن تدريبهم أقل تقدما من ذلك الذي يتلقاه رواد الفضاء المحترفون الذين يجب أن يكونوا قادرين على إجراء طلعات في الفضاء أو حتى إصلاح المعدات.
هذه المرة السادسة التي تنقل فيها “سبايس إكس” بشرا (الخامسة إلى محطة الفضاء الدولية) ، وقد حصلت الرحلة الأولى قبل أقل من عامين و تمثل هذه المهمة خطوة أولى نحو تحقيق هدف طموح يتمثل في بناء محطة فضائية خاصة بها.
وقال رئيس الشركة “مايكل سوفريديني” ، إنه “من المهم بالنسبة لنا أن نكون قادرين على تكرار مثل هذه المهام على نطاق أصغر”.
إعداد: دريمس الأحمد