أسئلة كثيرة يتم تداولها عن سعر السلاح الروسي وهل هو فعلا أرخص من السلاح الغربي
علينا ذكر أن قيمة أي منتج سيكون من ضمنها تكاليف انتاجه وتكاليف تطويره حيث أن رواتب الروس أقل بكثير من رواتب نظرائهم الأوربين ، والأمر نفسه بتكاليف البحث والتطوير فالباحثون في أمريكا وأوربا يتم تخصيص مبالغ فلكية لأعمال البحث والتطوير وهذا يعزى لسببين الأول لأن المعدات تخضع للتجارب لأكثر من مرة مما يجعل التكلفة أكبر ،أما الثاني فهو نتيجة رواتب الباحثين ومخصاصتهم الضخمة جدا في الدول الغربية ، أما في روسيا فيخضع عليهم الطابع الوظيفي للتجربة على الأسلحة وغالبا ماتصنع الأسلحة ضمن الشركات الحكومية مما يجعل دقة الأبحاث أقل مما يجب أن تكون عليه لتكون بالمستوى الذي يوازي نظراءهم الغربيين ، وانخفاض رواتب الباحثين والمطورين الروس من شأنه تخفيض الدقة والنتائج.
أما من حيث مقارنة السلاحين الروسي والغربية فقد قدم الكثير من الخبراء العسكريين معلومات تفيد أن السلاح الروسي يتمتع بعمر عملي ليس بالطويل مقارنة مع بالسلاح الغربي ، فإذا ما اتجهنا لمقارنتهم فطائرة سوخوي 35 الروسية ، ونظريتها F15 ،نرى أن سوخوي 35 عمرها العملي 6 آلاف ساعة طيران ،وF15 عمرها العملي 12ساعة طيران ،ويمكن تمديدها إلى 20ألف ساعة طيران مابين الضعف و ثلاثة أضعاف ومن حيث استهلاكهم للوقود فالأولى سوخوي بحمولة داخلية 11طن من الوقود لتطير 6آلاف كيلو متر ، أما الثانية بحمولة 7طن من الوقود وتطير مسافة 4500 كيلو متر والسر هو اقتصادية المحركات الغربية في استهلاك الوقود في مقابل الاحتراق غير الكامل للوقود في المحركات الروسية ، وهذا هو سبب أن غالبية المقاتلا الروسية وجود خطين من الدخان خلفها ،وكثرة احتياج المقاتلات والأسلحة الروسية عموما للصيانة فنجدها شرهة في الخضوع للصيانة واستهلاك قطع الغيار ،عكس الغربية التي تصنع من خامات عالية الجودة فحسب رأي الباحثين والعسكرين أنه في بداية شراء أي سلاح لايجب النظر إلى كلفته فقط إنما الكلفة مضافا إليها مايتم إنفاقه على المعدة العسكرية طوال فترة وجودها في الخدمة ومدى كفاءتها في آداء مهامها ، وعلى حد قولهم إذا ماتم حساب عمر المعدة العسكرية وكفاءتها ومايتم الصرف على صيانتها تجد أن المقاتلات الغربية أغلى كلفة ولكنها أطول عمرا وأكثر دقة وكفاءة ،بينما من الممكن أن تصل كلف صيانة المقاتلات العسكرية الروسية أثناء خدمتها ضعف سعر الغربية بالإضافة إلى عدم الكفاءة والدقة ،الأمثلة كثيرة لتبين تفوق السلاح الغربي على الروسي وهناك طائرات الشبح الأمريكية ،هي عائلة أمريكية من الطائرات المقاتلة متعددة المهام الشبحية ذات المقعد الواحد والمحرك الواحد في جميع الأحوال الجوية والتي تهدف إلى أداء مهام التفوق الجوي والهجوم.
كما وبرزت طائرة بيرقدار التركية الصنع التي تستخدمها القوات الأوكرانية في الحشود والأرتال العسكرية الروسية.
وبين البنادق نجد المقارنة بين بندقية M-16 الأمريكية ، وكلاشينكوف AK-47.
الأولى الطول 1000ملم ،المدى 1،969قدما، 5.56×45،
الوزن 3.58 كغ .
أما الكلاشينكوف الطول 869ملم، المدى 985قدما ،العيار 7.62×39، الوزن 4.30 كغ
تستحوذ خمس من دول العرب الآمنة على نصف قائمة أكبر عشرة مستوردين للسلاح في العالم، وهي السعودية ومصر والجزائر وقطر والإمارات. وفي المقابل، زادت مبيعات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من السلاح جرَّاء هذا السباق، بحسب تقرير حديث نشره معهد “ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام”، المَعني بمراقبة حركة بيع السلاح وشرائه في العالم.
ومن الجدير بالذكر أن الكثير يتساءل لما لاتصرف الدول العربية للاستثمار في بلدانها بدلا من للاستثمار في السلاح وتوجيه النفقات إلى ملفات أكثر أولوية.
ولكن يبدو أن الموضوع ليس فقط شراء الأسلحة إنما كسب الدولة الكبيرة المصدرة للسلاح.
كما عمدت الكثير من الدول العربية على شراء السلاح الروسي فهو متاح وليست عليه قيود كما في الأسلحة الغربية التي تفرص قيودا أن يكون للدفاع والغرض الإنساني فقط.