بدأت السلطات الألمانية بالتضييق على عدد من العائلات السورية وغيرها من العائلات اللاجئة لديها، وفق ما كشف الناشط السوري محمد باخوري المقيم في ألمانيا، لوسائل إعلام محلية
وبيّن باخوري تفاصيل طرد العائلات السورية من المساكن المؤقتة المعروفة باسم “هايمات”، مشيراً إلى أنها جاءت بشكلٍ فجائي وبدون سابق إنذار وشملت العديد من العوائل.
وقال باخوي إنه التقى مع عائلة من حلب كانت تسكن في منزل مؤقت، ثم جاء المسؤولون عن المنزل المؤقت وطلبوا منهم الخروج فجأة، ثم أخبروهم بشكل صريح أن السبب لإسكان عوائل أوكرانية في محلهم، مشيراً إلى أنه تم نقلهم إلى “هايمات” درجة ثالثة وغير مهيأة للسكن.
ولفت باخوري إلى أن المنازل التي تنتقل إليها العوائل المطرودة تكون إما مباني تجارية أو غرف صغيرة يتم فيها حشر العديد من الأشخاص، لافتاً إلى أن الأولوية في الطرد تكون للعوائل التي عليها إنذارات مثل التدخين داخل الهايم وغير ذلك.
كما أوضح باخوري أن الطرد لا يشمل السوريين فقط، بل حتى عوائل أفغانية وإفريقية لاجئة في ألمانيا، وفي بعض الأحيان لا يتم مراعاة وجود الأقارب، حيث تم توثيق وضع عائلة كردية مع أشخاص ألبان، ولفت الناشط إلى أن كل ذلك يندرج في إطار التضييق على اللاجئين السوريين وغيرهم في ألمانيا.