علنت غرفة عمليات“ عزم”، الثلاثاء، في بيان لها تعيين العميد عبد المنعم نعسان قائدا لمنطقة الشيخ حديد، بريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات التي تخص الوضع الأمني في المنطقة.
وجاء قرار“ عزم ”التابعة للجيش الوطني المدعوم من تركيا على خلفية عزل ونفي القائد السابق لمنطقة الشيخ حديد محمد الجاسم“ أبو عمشة”، بتهم فساد.
وينحدر القائد الجديد من من بلدة البطارنة في ريف حلب الجنوبي، وهو قيادي في فرقة“ السلطان مراد”، وسبق أن أنشق عن الجيش السوري برتبة مقدم طيار في بداية الثورة السورية.
وعلى خلفية تعيين قائد جديد بدلاً عن أبو عمشة، قامت غرفة“ عزم ”بحل أمنية الشيخ حديد، وتفعيل مفرزة للشرطة العسكرية في المنطقة، كما تمت إزالة الحواجز والنقاط العسكرية التي أحدثها فصيل“ السلطان سليمان شاه”، المقرب من تركيا في المنطقة التابعة لعفرين.
ونشرت في تقارير سابقة، الأحداث التي أدت لعزل أبو عمشة، ووقوف الجبهة الشامية خلف هذا القرار، الذي جاء كتصفية حسابات بين“ الجبهة الشامية ”و ”العمشات”، حيث كانت“ الجبهة الشامية ”الحاضن الأساسي لعمل وتحركات اللجنة الثلاثية، والتي ينحدر أعضاؤها من“ المجلس الإسلامي السوري”، الذي يترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.
كما أفاد تقرير أن قرار نفي“ أبو عمشة ”لن يطبق على أرض الواقع، وبأن ما سيحدث هو فقط اختفاء“ أبو عمشة ”عن الأنظار لا أكثر، دون إبعاده عن المنطقة، وتسليم القيادة لشخصية أخرى يوافق عليها“ أبو عمشة”، وفق مصادر خاصة.
وأكدت المصادر بأن هذا القرار وحيثياته تعتبره“ الجبهة الشامية ”تحجيما مناسبا لنفوذ“ أبو عمشة ”الذي ارتكب وفصيله انتهاكات متعددة بحق المدنيين في المنطقة التي سيطر عليها منذ احتلال القوات التركية لمنطقة عفرين وتهجير العديد من سكان المنطقة.
إعداد: أسامة
تحرير: حلا مشوح