منوع – نهرين العلي
تعد رغبة الإنسان للحصول على صورة فوتوغرافية إلى مئات السنين . فمن القرن الحادي عشر وحتى القرن السادس عشر ، كان هناك آلة ، تدعى “الكاميرا المظلمة” والتي كانت دليلآ للكاميرا الفوتوغرافية . وكان غرضها أظهار خيال على الورق عن طريق رسمها باليد . لإعطاء رسومات دقيقة عن الطبيعة
وفي عام 1802م قام رجلان [ ويدجوود وهامفري ] بإجراء خطوة هامة إلى الامام ، فقد صورا عن طريق الطباعة بالملامسة ، على ورقة مطيلة بنترات الفضة ، او كلوريد الفضة ؛ صور الخيال الأسود ، أو خيالات للطباعة على زجاجة . ولكنهما لم يستطيعا أن يجعلا هذه الرسومات دائمة
وفي عام 1816م اخترع [جوزيف نيبس ] كاميرا للصور الفوتوغرافية . حيث استطاع عن طريقها الحصول على صور دائمة . وكان “تالبوت” هو الرجل الأول الذي حصل على صور ايجابية من السلبية . والأول الذي قام بتكبير الصورة الفوتوغرافية . والأول الذي نسر كتابآ مع صور فوتوغرافية عام 1844م .
ومنذ ذلك الحين ، بدأت سلسلة من التحسينات والتطورات ، تظهر الأولى بعد الأخرى . وكانت كاميرا الصندوق كوداك العامة موجودة في السوق عام 1888م وكانت الصورة الفوتوغرافية سائرة في طريقها .