في ظل استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني وانتشار السلاح والمخدرات والجرائم والفساد في مناطق شمال شرق سوريا، فقد شهدت بلدة الجرذي في ريف دير الزور الشرقي جريمة مروعة راح ضحيتها شابٌ ومُصيبٌ اثنان آخران.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد تعرض الشاب “مهاجر محمد الجفال” لعملية إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتله على الفور.
كما أصيب في نفس الحادثة كل من “حسن الحسين العلي السلامة” و “حارث أحمد الجفال” بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشارت المصادر إلى أن أحد المصابين، وهو “حسن الحسين العلي السلامة”، يعمل في مجال استثمار النفط لدى قوات قسد.
تُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من جرائم القتل والاعتداءات والانتهاكات التي تقع في مناطق شمال شرق سوريا، مما يعكس حالة الفلتان الأمني المتردية التي تعيشها المنطقة.
وفي شأن متصل تواصل قوات فرض حصارها على بلدات الجنية والجيعة والحصان في ريف دير الزور الغربي لليوم الرابع على التوالي وتنفيذ حملات دهم و اعتقالات واسعة طالت العديد من المدنيين في البلدات بعد عدة مداهمات أخرى نفذتها خلال اليومين الأول والثاني بحثاً عن اشخاص تتهمهم قسد بالقتال ضدها مع مقاتلي العشائر، مع فرض حظر تجول كامل على جميع المدنيين، جاء على خلفية هجوم مجموعة تعمل في تهريب المخدرات والمحروقات والمواد الغذائية باتجاه غرب الفرات على دورية عسكرية لقوات قسد
#سوريا #شمال_شرق_سوريا #دير_الزور #الجريمة #الفوضى #الفساد #المخدرات #السلاح