مقتل آيات الرفاعي.. قضية لم تحسم بعد

قضية آيات الرفاعي، التي قُتلت مطلع العام الحالي على يد زوجها، وبمشاركة والديه، عادت إلى الواجهة اليوم، بعد أن تداولت وسائل التواصل خبرا مفاده أنه تمت تبرئة زوجها القاتل، وذلك تحت مبرر التأديب والقتل بدون قصد.

تداولت العديد من المواقع والحسابات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، أخبارا عن إسقاط تهمة القتل العمد عن غياث الحموي، زوج آيات الرفاعي والتي قتلها في مطلع العام الحالي وبمشاركة والديه، وذلك دون التحقق من مصادر رسمية.

معلقون اعتبروا أن قتل النساء في سوريا بات أمرا سهلا وتم تشبيهه كما يقال باللهجة العامية “مثل شربة المي”

المحامي العام الأول بدمشق، محمد أديب مهايني، قال إن قضية آيات الرفاعي لا تزال قيد النظر في محكمة الجنايات الأولى، ولم يصدر فيها أي حكم حتى الآن، نافيا كل ما يتم تداوله عن تبرئة زوجها.

وأوضح المهايني، في تصريحات لصحيفة “الوطن” التابعة للنظام، بعد ظهر اليوم الأحد، بأن زوج الرفاعي ووالديه المتهمين بقتل المغدورة، لا يزالون موقوفين ولم يتم إخلاء سبيل أي شخص منهم حتى الآن.

من الجدير بالذكر، أن جرائم قتل النساء من قبل أحد أفراد العائلة كالأخ أو الأب أو الزوج أو غيرهم هي ممارسات شائعة. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن سوريا مصنفة الخامسة عالميا. أما عربيا فهي الثالثة من بين الدول التي تنتشر فيها جرائم قتل النساء باسم “جريمة الشرف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.